عبر جلالة الملك في هذه البرقية عن "بالغ التأثر والأسى" بهذا النبأ المفجع، معربا لقائد السبسي، ومن خلاله لأسر الضحايا المكلومة، ولكافة الشعب التونسي الشقيق، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة في هذا المصاب الجلل، داعيا الله تعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته وغفرانه، ويسكنهم فسيح جناته، ويلهم ذويهم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل. ومما جاء في هذه البرقية أيضا "وإذ أشاطركم مشاعر الحزن في هذا المصاب الأليم، سائلا الله عز وجل أن يحفظكم وشعبكم الشقيق من كل مكروه، فإني أرجو أن تتفضلوا، فخامة الرئيس وأخي العزيز، بقبول أخلص مشاعر مواساتي وتعاطفي، مشفوعة بأسمى عبارات مودتي وتقديري".