قال أمين الخدير، عضو التنسيقية، في تصريح ل"المغربية"، إن "3600 طبيب وطبيبة يرفضون الاقتطاعات من أجورهم، موازاة مع استمرارهم في ضمان ديمومة العمل داخل أقسام المستعجلات والجراحة المستعجلة". وذكر الخدير أن الأطباء الداخليين والمقيمين "يباشرون مسطرة رفع دعوى قضائية في مواجهة وزارة الصحة، عن طريق محامين من الرباط والدارالبيضاء ومراكش، من الذين أعلنوا تضامنهم مع الملف المطلبي". وأضاف أن الأطباء الداخليين والمقيمين "وقعوا على لائحة الاستقالة الجماعية للضغط في اتجاه تلبية مطالبهم، المتمثلة في تحسين أوضاعهم المالية وظروف اشتغالهم وتكوينهم". يشار إلى أن مسلسل الإضرابات المستمرة للأطباء المقيمين والداخليين تسبب في مشاكل متنوعة للمرضى في مصالح التشخيص الطبي والعلاجات. ويضرب الأطباء منذ 54 يوما، للمطالبة بالزيادة في الأجور والتعويضات عن المهام، وتوفير الظروف المادية والمعنوية المتعلقة بالعمل في المستشفيات الجامعية. كما تتضمن مطالبهم تحسين الوضع المادي للطبيب، ومده بالتحفيزات التي تساعده على التكوين والتكوين المستمر، ورفع قيمة أجورهم الشهرية، وتعجيل صرف التعويضات عن الحراسة والإلزامية، التي تأخر صرفها منذ سنة 2007.