فتح شاطئ مدينة آسفي صباح اليوم الأحد، أبوابه لاستقبال المصطافين، بقرار عاملي، أملا في طي صفحة هذه الفترة الصعبة بمتاعبها النفسية والجسدية على رواد الشاطئ. ومن خلال هذا القرار، استعادت ساكنة مدينة آسفي شاطئها، بعد الإغلاق الذي أطاله لعدة أشهور بسبب الحجر الصحي المفروض نتيجة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد. ويستمتع المواطنون القاطنون بمدينة آسفي وزوارها، بالسباحة وقضاء أوقات استراحة على شاطئ البحر، كما يحرص المصطافون بداخل فضاء الشاطئ على التقيد بالإجراءات الوقائية الصحية، وتعليمات السلطات المختصة، وخصوصا ارتداء الكمامات الواقية والالتزام بالتباعد الاجتماعي. وقد بدت مظاهر الفرح على محيا المصطافين الذين تقاطروا على الشاطئ صباحا للاستمتاع بالجو الجميل واستنشاق هواء البحر النقي أو الاستمتاع بأشعة الشمس أو ممارسة الرياضة أو المشي على الأقدام بالنسبة للبعض الآخر. واعتبر رشيد الذي يقطن غير بعيد عن شاطئ البحر، أن شاطئ المدينة يعد من الأماكن المفضلة والمتنفس الوحيد لساكنة المدينة، موضحا أن افتتاح الشاطئ سيكون له انعكاسات ايجابية على نفسية العائلات وخاصة الأطفال الذين عانوا خلال فترة الأشهر الماضية نتيجة تقييد حركتهم، مشددا على ضرورة الالتزام بكافة الإرشادات الوقائية والاحترازية، وفي مقدمتها التباعد الاجتماعي وتجنب الاكتظاظ، والاهتمام باستخدام المعقمات بشكل متواصل. وأكد رشيد أن شاطئ المدينة هو المكان المفضل لديه ولأصدقائه للعب كرة القدم والسباحة، وأنه جد مرتاح رفقة أصدقائه للاستمتاع بجمال طبيعة شاطئ البحر، مبرزا أن الوضع داخل الشاطئ مطمئن في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه السلطات المحلية للحفاظ على سلامة المصطافين، داعيا في الوقت ذاته، المصطافين إلى ضرورة الالتزام بكافة التعليمات التي أعلنت عنها السلطات داخل الشواطئ، والاهتمام بالنظافة العامة مع الحرص على التباعد الاجتماعي والالتزام بكافة إجراءات الأمن والسلامة.