قررت السلطات الإقليمية بالنواصر، بناء على نتائج وخلاصات اجتماع اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع، اتخاذ مجموعة من التدابير والإجراءات الكفيلة بالتحكم في الوضعية الوبائية والعمل على تطويق رقعة انتشار فيروس كورونا بالنفوذ الترابي للإقليم. وجاء هذا القرار، حسب بلاغ لعمالة إقليم النواصر، بعد الارتفاع الملحوظ في عدد الحالات الإيجابية المؤكدة التي تم تسجيلها بالنفوذ الترابي لمختلف الجماعات التابعة للإقليم، حيث فرضت السلطات عدد من الإجراءات، منها ضرورة التوفر على رخصة استثنائية للتنقل من وإلى إقليم النواصر من السلطات المحلية المختصة، ومنع التجمعات والتجمهرات بمختلف الفضاءات وإغلاق الملاعب الرياضية وملاعب القرب وقاعات الألعاب والفضاءات العمومية بشكل كلي بدل التوقيت المعتمد حاليا في الساعة السادسة مساء. وشددت السلطات على ضرورة الاستمرار في إغلاق الحمامات والقاعات الرياضية وإغلاق المحلات والمراكز التجارية على الساعة العاشرة ليلا، مع احترام الطاقة الاستعابية المحددة في 50 في المائة، والاستمرار في إغلاق المقاهي على الساعة العاشرة ليلا، والمطاعم على الساحة الحادية عشرة ليلا، مع احترام الطاقة الاستيعابية المحددة في 50 في المائة، وإغلاق أسواق القرب على الساعة السادسة مساء، والاستمرار في اعتماد التعليم الحضوري بصيغته الحالية مع تتبع الوضعية الوبائية على مستوى كل مؤسسة تعليمية على حدة. وأكدت السلطات المحلية أنه سيتم تفعيل إجراءات المراقبة الحازمة في حق أي شخص تبث إخلاله بالإجراءات الاحترازية التي فرضتها السلطات العمومية المعمول بها، لا سيما إجبارية وضع الكمامات واحترام التباعد الجسدي، وزجر كل المخالفين لهذه التدابير حسب العقوبات المنصوص عليها بمقتضى القانون. وأوضحت أنه تقرر اعتماد هذه التدابير والإجراءات الاستثنائية لمدة 15 يوما بداية من يوم أمس الأحد إلى غاية 11 أكتوبر المقبل، وأن تخفيف هذه القيود والعودة إلى الحالة العادية يبقى رهينا بتحسن الوضعية الوبائية وتسجيل تراجع ملموس في عدد الحالات الايجابية المسجلة. وأهابت السلطات المحلية بالمواطنات والمواطنين توخي الحيطة والحذر والعمل على احترام هذه التدابير الاحترازية والانخراط لكل التزام ومسؤولية في الجهود الوطنية الرامية إلى الحد من انتشار هذا الفيروس.