بعد تخفيف اجراءات الحجر الصحي بجماعة ايت يدين التابعة لعمالة اقليمالخميسات، على إثر ظهور نتائج التحاليل المخبرية الطبية التي أجريت للمخالطين لحالة الإصابة بفيروس كورونا المستجد، حيث كانت سلبية. وعلى غرار باقي المساجد بربوع المملكة، باشر القائمون على كل من المسجدين الحسن الثاني بمركز جماعة ايت يدين و الحاج خشان بدوار ايت حمو اسعيد، استعدادتهم لإستقبال المصليين، ابتداء من صلاة العصر من اليوم الجمعة، ووفق قرارات السلطات العمومية المختصة. ومن أجل الاستقبال الجيد للمصليين و تنفيذا للإجراءات والتدابير الاحترازية المتخدة للحيلولة دون تفشي فيروس كورونا، عرفت الاستعدادات تنظيم عمليات تنظيف واسعة همت مختلف مرافق المسجدين و تم وضع إشارات أرضية فاصلة بين المصليين. وسيكون المصلون اليوم على موعد مع أول صلاة تجرى داخل المسجد بجماعة ايت يدين، منذ اغلاقه مع بداية الجائحة في مارس الماضي.
وعبر عدد من المواطنين في تصريحات متفرقة ل "الصحراء المغربية "عن فرحتهم بعودة الروح الى المساجد رغم ما يواكب ذلك من اجراءات احترازية موضحين ان قرار السلطات العمومية اغلاقها في الآونة الأخيرة كان صائبا، ويهدف الى منع تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، و توفير الحماية الصحية والسلامة الجسدية للمواطنين، كما ابانوا عن تفهمهم لمغزى تلك الاجراءات. وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية طالبت المصلين بضرورة تفادي الازدحام عند الدخول والخروج من المساجد و احترام مسافة التباعد الاجتماعي التي حددت في 1,5 متر و توقيف المكيفات مع ضرورة فتح الأبواب والنوافذ من أجل التهوية الجيدة وإغلاق المرافق الصحية . و نص بروتوكول الإجراءات الاحترازية كذلك على عدم السماح بأداء النوافل داخل المساجد و الاكتفاء بالصلوات الخمس، و تقليص المدة التي يقضيها المصلي داخل المسجد، و ضرورة ارتداء الكمامات الوقائية مع إلزامية احضار سجدة خاصة بكل مصلي . الإجراءات المفروضة على المصلي قبل الدخول إلى المسجد : الحضور إلى المسجد المفتوح فور رفع الأذان ، و احضار سجدة خاصة بكل مصلي، و الوضوء بالبيت، وكذا الخضوع لقياس الحرارة بباب المسجد مع تعقيم اليدين وجوبا بباب المسجد، وارتداء الكمامة قبل دخول المسجد، والعمل على تفادي الازدحام عند الدخول و الخروج من المسجد، واحترام علامة الجلوس مع تقليص مدة الجلوس بالمسجد، وعدم التجمع أو التجول داخل المسجد عدم اصطحاب الأطفال عدم التصافح أو التدافع ؛من أجل الحيلولة دون تفشي فيروس كورونا المستجد .