أعلنت وزارة الصحة، قبل قليل، عن تسجيل 172 حالة جديدة مؤكدة الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 10344 حالة مؤكدة مخبريا، خلال 24 ساعة الماضية، وذلك إلى من الساعة السادسة من مساء أمس الاثنين إلى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم الثلاثاء. وأضافت الوزارة، على لسان رئيسة مصلحة الأمراض الوبائية بمديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بالوزارة، هند الزين، خلال اللقاء الصحفي اليومي الذي تعقده للإعلان عن مستجدات الحالة الوبائية بالمغرب، أن عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي بلغ 564832 خلال 24 ساعة الماضية، ما يفسر ارتفاع وتيرة التحاليل المخبرية. في حين، سجلت حالات الشفاء زيادة ب 41 حالة شفاء من مرض (كوفيد-19) خلال الساعات ال 24 الأخيرة، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي لحالات الشفاء إلى 8407 حالة شفاء تام، أي بنسبة 81.3 في المائة، ما يفسر أن عدد المتعافين يفوق عدد الأشخاص الموجودين قيد العلاج "الحالات النشطة"، التي تهم الأشخاص رهن العلاج وتساوي حاليا 1723 حالة. وأضافت الزين أنه جرى تسجيل حالة وفاة جديدة بسبب الفيروس خلال الساعات ال 24 الأخيرة، ليصبح عدد الوفيات 214 حالة منذ بداية الوباء بالمملكة، فيما أصبح معدل الإماتة في 2.1 في المائة، أي أقل من المعدل العالمي المحدد في 5.9 في المائة. أما الحالات الجديدة فتتوزعت بين جهات: الرباط-سلا-القنيطرة (22 حالة سجلت كلها بالقنيطرة)، ومراكش-آسفي (36 حالة، منها 10 حالات بآسفي، و26 حالة بمراكش)، والدار البيضاء-سطات (33 حالة، منها 14 حالة بالدارالبيضاء، و10 حالات بالجديدة، و5 حالات بالمحمدية، و4 حالات بسيدي بنور)، وفاس-مكناس (23 حالة سجلت جلها بمدينة فاس)، وطنجة-تطوان-الحسيمة (21 حالة، منها 10 حالات بالعرائش، و7 حالات بوزان، و3 حالات بطنجة، وحالة واحدة بتطوان)، وجهة العيون الساقية الحمراء (18 حالة كلها سجلت بالعيون)، وجهة الداخلة –واد الذهب (4 حالات سجلت بالداخلة)، والجهة الشرقية (حالة واحدة بجرادة) وجهة كلميم واد نون (14 حالة كلها بطانطان) فيما لم تسجل باقي جهات المملكة أية حالة جديدة. كما يوجد، حسب الزين، 15 حالة مصابة بكوفيد - 19، تعتبر حالات صعبة، وتتوزع بين جهات الدارالبيضاءسطات وجهة مراكشآسفي وجهة طنجةتطوانالحسيمة. في حين تم اكتشاف مجموع الحالات الجديدة في إطار منظومة تتبع المخالطين والبؤر المكتشفة، والذين بلغ عددهم إلى حدود الساعة 560096 حالة، فيما لا يزال 6530 مخالطا رهن التتبع الصحي والمراقبة الطبية.