أعلنت وزارة الصحة، قبل قليل، عن تسجيل 138 حالة جديدة مؤكدة الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 9977 حالة مؤكدة مخبريا، خلال 24 ساعة الماضية، وذلك إلى من الساعة السادسة من مساء أمس السبت إلى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم الأحد. وأضافت الوزارة، على لسان رئيسة مصلحة الأمراض الوبائية بمديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بالوزارة، هند الزين، خلال اللقاء الصحفي اليومي الذي تعقده للإعلان عن مستجدات الحالة الوبائية بالمغرب، أن عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي بلغ 528214 خلال 24 ساعة الماضية، ما يفسر ارتفاع وتيرة التحاليل المخبرية وتجاوز المغرب لعتبة 10 آلاف تحليل مخبري في اليوم الواحد. في حين، سجلت حالات الشفاء زيادة ب 61 حالة شفاء من مرض (كوفيد-19) خلال الساعات ال 24 الأخيرة، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي لحالات الشفاء إلى 8284 حالة شفاء تام، أي بنسبة 83 في المائة، ما يفسر أن عدد المتعافين يفوق عدد الأشخاص الموجودين قيد العلاج "الحالات النشطة"، التي تهم الأشخاص رهن العلاج وتساوي حاليا 1479 حالة. وأضافت الزين أنه جرى تسجيل حالة وفاة جديدة بسبب الفيروس خلال الساعات ال 24 الأخيرة، ليصبح عدد الوفيات 214 حالة منذ بداية الوباء بالمملكة، فيما أصبح معدل الإماتة في 2.1 في المائة، أي أقل من المعدل العالمي المحدد في 5.9 في المائة. أما الحالات الجديدة فتتوزعت بين جهات: الرباط-سلا-القنيطرة (6 حالات سجلت كلها بالقنيطرة)، ومراكش-آسفي (34 حالة، منها 14 حالة بآسفي، و11 حالة بالحوز، و9 حالات بمراكش)، والدار البيضاء-سطات (31 حالة، منها 23 بالدارالبيضاء، و7 حالات بسطات، وحالة واحدة ببرشيد)، وفاس-مكناس (13 حالة)، وطنجة-تطوان-الحسيمة (15 حالة، منها 6 حالات بطنجة، و6 حالات بالفحص أنجرة، وحالتان بالعرائش، وحالة واحدة بتطوان)، وجهة العيون الساقية الحمراء (37 حالة كلها سجلت بطرفاية)، وجهة بني ملالخنيفرة (حالة واحدة) وجهة كلميم واد نون (حالة واحدة) فيما لم تسجل باقي جهات المملكة أية حالة جديدة. كما يوجد، حسب الزين، 14 حالة مصابة بكوفيد - 19، تعتبر حالات صعبة، و4 حالات تعتبر حرجة، وتتوزع بين جهات الدارالبيضاءسطات وجهة مراكشآسفي وجهة طنجة نطوان الحسيمة. في حين تم اكتشاف مجموع الحالات الجديدة في إطار منظومة تتبع المخالطين والبؤر المكتشفة، والذين بلغ عددهم إلى حدود الساعة 450415 حالة، فيما لا يزال 5131 مخالطا رهن التتبع الصحي والمراقبة الطبية.