أعلنت وزارة الصحة، قبل قليل، عن تسجيل 46 حالة جديدة مؤكدة الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 8931 حالة مؤكدة مخبريا، خلال 24 ساعة الماضية، وذلك إلى من الساعة السادسة من مساء أمس الاثنين إلى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم الثلاثاء. وأضافت الوزارة، على لسان رئيسة مصلحة الأمراض الوبائية بمديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بالوزارة، هند الزين، خلال اللقاء الصحفي اليومي الذي تعقده للإعلان عن مستجدات الحالة الوبائية بالمغرب، أن عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي بلغ 446837 خلال 24 ساعة الماضية، ما يفسر ارتفاع وتيرة التحاليل المخبرية وتجاوز المغرب لعتبة 10 آلاف تحليل مخبري في اليوم الواحد. في حين، سجلت حالات الشفاء زيادة ب 109 حالات شفاء من مرض (كوفيد-19) خلال الساعات ال 24 الأخيرة، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي لحالات الشفاء إلى 7937 حالة شفاء تام، أي بنسبة 88.9 في المائة، ما يفسر أن عدد المتعافين يفوق عدد الأشخاص الموجودين قيد العلاج "الحالات النشطة"، وبنسبة 90 في المائة من اجمالي حالات التعافي. وأضافت الزين أنه لم يتم تسجيل أية حالة وفاة بسبب الفيروس خلال الساعات ال 24 الأخيرة، ليستقر عدد الوفيات في 212 حالات منذ بداية الوباء بالمملكة، فيما ظل معدل الإماتة مستقرا في 2.4 في المائة، أي أقل من المعدل العالمي المحدد في 5.9 في المائة. وقالت هند الزين، أيضا، في هذا التصريح مجموعة من النقاط الرئيسية، جاء فيها: - الحالات النشطة التي تهم الأشخاص رهن العلاج تساوي حاليا 782 حالة. - الحالات الجديدة تتوزع بين جهات: الرباط-سلا-القنيطرة (حالتان)، ومراكش-آسفي (19 حالة)، والدارالبيضاء-سطات (حالتان)، وفاس-مكناس (6 حالات)، وطنجة-تطوان-الحسيمة (16 حالة، 14 منها بمدينة تطوان وحالتان بمدينة طنجة)، والجهة الشرقية (حالة واحدة)، فيما لم تسجل باقي جهات المملكة أية حالة جديدة. - تم اكتشاف مجموع الحالات الجديدة (46)، في إطار منظومة تتبع المخالطين والبؤر المكتشفة، والذين بلغ عددهم إلى حدود الساعة 50 ألفا و895 حالة، فيما لا يزال 6626 مخالطا رهن التتبع الصحي. - مجموع الحالات المتواجدة بأقسام الإنعاش والعناية المركزة بلغ 10 حالات، وهي موزعة بين جهتي الدارالبيضاء-سطات (5 حالات) وطنجة-تطوان-الحسيمة (4 حالات)، وجهة مراكش – آسفي (حالة واحدة). – رفع الحجر الصحي التدريجي لا يعني التراخي في اعتماد التدابير الوقائية. - تفادي التجمعات، واحترام مسافة الأمان والمواظبة على غسل اليدين باستعمال المعقمات والمطهرات الكحولية، وتجنب الزيارات العائلة، خصوصا بالنسبة للأشخاص المسنين والمصابين بالأمراض المزمنة لتفادي انتقال العدوى إلى هذه الفئة من الساكنة. - تشغيل تطبيق "وقايتنا" والحرص على تفعيل تقنية "البلوتوث" بصفة مستمرة على اعتبار أنه يساعد وزارة الصحة على تتبع المخالطين. النسب المئوية للحالات الاجمالية للإصابة بالفيروس توزعت، حسب التوزيع الجغرافي، على جهة الدارالبيضاء – سطات (33.62 في المائة) متبوعة بجهات مراكش-آسفي (18.26 في المائة)، وطنجةتطوانالحسيمة (15.32 في المائة)، وفاس - مكناس (11.88 في المائة)، وجهة الرباط – سلا -القنيطرة (10.04 في المائة)، ثم جهة درعة تافيلالت (6.56 في المائة)، مسجلة بذلك هذه الجهات أعلى ارتفاع، تليها الجهة الشرقية (2.22 في المائة) وجهة بني ملال - خنيفرة (1.44 في المائة)، وجهة سوس ماسة (1.01 في المائة)، وجهة كلميم واد نون (0.54 في المائة)، جهة الداخلة - واد الذهب (0.06 في المائة، وجهة العيون-الساقية الحمراء (0.06 في المائة).