أفادت مواقع إسبانية أن التوقف عن العمل ونهاية موسم جني الفراولة وباقي الفواكه الحمراء في حقول ويلبا جنوب إسبانيا سيربك وضعية العاملات المغربيات أمام صعوبات العودة إلى المغرب. وأورد موقع "دياريو دي ويلبا" أن اتحاد المنتجين والفلاحين الإسبان طالب بتوسط الحكومة الإسبانية لدى الحكومة المغربية من أجل فتح معبر صحي يسمح بعودة العاملات المغربيات إلى بلادهم. وأفاد موقع "أندلوسيا إنفورمسيون"، نقلا عن وكالة إيفي الإسبانية، أن حوالي 7000 عاملة مغربية ستصبح دون عمل طيلة يونيو المقبل وستواجه صعوبات العودة إلى بلادهن بسبب إغلاق الحدود. وجاء في الموقع نفسه أن حوالي 3000 مغربية ستتوقف عن العمل خلال الأسبوع الأول من الشهر المقبل بسبب النهاية التدريجية لموسم جني الفواكه الحمراء، فيما ستتوقف باقي العاملات خلال ما تبقى من الشهر نفسه. وكشف المشغلون الإسبان عن انشغالهم بمصير العاملات المغربيات بعد توقفهن عن العمل بسبب عدم معرفة الجهات التي ستتكلف بهن في حالة امتداد فترة إقامتهن في ضيعات ودعت عملية جني الفواكه الموسمية. وعلاقة بالموضوع أشارت نقابة الاتحاد العام للشغل الإسبانية خلال اجتماع عند بداية أزمة كوفيد 19 إلى ضرورة استفادة العاملات المغربيات من مقرات الإقامة نفسها إلى غاية فتح الحدود. يشار إلى أن الظروف الطارئة هذه السنة وما رافقها من تدابير كانت في صالح عاملات مغربيات كانت في إسبانيا قبل إغلاق الحدود، إذ جرى تمديد عقود عملهن من أجل سد الخصاص الذي خلفه عدم التحاق باقي العاملات من المغرب بالحقوق الإسبانية.