دخلت إسبانيا في أزمة، بسبب نقص اليد العاملة، ووصول موسم جني عدد من الخضر، والفواكه، ما اضطرها إلى تمديد عقد العاملات المغربيات الموسميات في حقول الفراولة، لسد جزء من الخصاص، الذي يقدر ب150 ألف عامل. وقال وزير الزراعة الإسباني، لويس بلاناس، في تصريحات أدلى بها إلى وسائل الإعلام في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، إنه من بين الحلول المبتكرة، التي توصلت إليها وزارته، تمديد عقود عمال وعاملات مغاربة، كانوا يعملون في إقليم ويلبا بالغرب، في موسم جمع الفواكه الحمراء. وأوضح المسؤول، أن وزارته تبحث عن حلول بالاشتراك مع الحكومات الإقليمية المتمتعة بالحكم الذاتي في إسبانيا، لتوفير ما يصل إلى مائة وخمسين ألف عامل بمختلف أنحاء إسبانيا لحملات الحصاد المقبلة، وأقربها أجلا هي حملة جمع الفاكهة ذات البذور الصلبة، التي ستبدأ في النصف الثاني شهر أبريل الجاري. يذكر أن 7086 عاملة مغربية يشتغلن في جني الفراولة من الحقول الإسبانية، حاليا، بعدما غادرن البلاد، في 12 من شهر مارس الماضي، فيما لم تتمكن 9414 عاملة أخرى من الالتحاق بفرصة العمل في الحقول الإسبانية، بسبب إجراءات إغلاق الحدود المغربية، ضمن تدابير محاصرة انتشار فيروس كورونا المستجد.