أفادت وسائل إعلام إسبانية أن وزارة الخارجية الإسبانية لا تستبعد تنظيم رحلات جوية أخرى أو رحلة بحرية من أجل نقل المغاربة المقيمين إلى إسبانيا، بما أن مئات العالقين يطالبون برحلة عبر الباخرة لأنهم عبروا مضيق جبل طارق بسياراتهم قبل إغلاق الحدود. وأوردت وكالة إيفي الإسبانية أن وزارة الخارجية الإسبانية كشفت عن نهاية مبادرتها الخاصة بإعادة المواطنين الإسبانيين، التي مكنت عودة حوالي 26 ألف عبر مئات الرحلات الجوية. ومقابل هذا، تقول الوكالة نفسها، فإن الوزارة التي تديرها أرانتشا كونزاليز لايا واعية بأن هناك مئات الأشخاص عالقين في المغرب، ورغم أن العديد منهم يجد مساندة ذويهم، هناك حالات خاصة من قبيل وضعية امرأة توجهت إلى المغرب من أجل حضور عملية دفن والدها وتركت في اسبانيا الزوج وثلاثة أبناء. وأضاف الوكالة نفسها أن مصادر من الوزارة نفسها أكدت اهتمامها بالوضع وأنها في حالة توفر الظروف اللازمة لا تستبعد رحلات جوية أخرى وعمليات إضافية من قبيل النقل بالباخرة التي يطالب بتنظيمها مئات العالقين الذين عبروا المضيق بواسطة سياراتهم. وبالمناسبة أشارت هذه الوكالة إلى عودة عددا من الإسبانيين وبعض المغاربة المقيمين في إسبانيا إلى مدريد الخميس الماضي عبر رحلة خاصة انطلقت من مدينة الدارالبيضاء نظمتها السفارة الإسبانية بالرباط.