دعا عبد السلام عمور، رئيس رابطة التعليم الخاص بالمغرب، إلى التضامن بين أرباب المدارسوآباء وأولياء التلاميذ في إطار تدبير ما تخلفه جائحة كورونا من أزمات. وعلى خلفية توصل "الصحراء المغربية" بإخبار يفيد إجبار مؤسسات للتعليم الخاص بالدارالبيضاء والرباط أولياء وأباء تلاميذ متضررين من الجائحة على أداء الواجبات الشهرية وبالتالي عدم التزام ما دعت إلى الرابطة في وقت سابق من إعفاء المتضررين، قال عبد السلام عمور إن التضامن واجب وضروري من الطرفين لمواجهة الأزمة، خاصة أن هناك علاقة دائرية تربط الآباء بالمؤسسات التعليمية كما أن هناك علاقات تربط هذه الأخير بالأساتذة والمستخدمين. وعرج عمور في حديثه حول الوضع مشيرا إلى إلى ضرورة الاستمرارية في تقديم الخدمات وأنه ليس من حق أي مؤسسة اتخاذ أي إجراء يؤثر على دراسة الأبناء كما أن فئة الآباء التي تمكنت من الصمود أمام الجائحة يجب عليها أداء واجباتها في إطار التضامن الرامي إلى استفادة الأساتذة بدورهم من مستحقاتهم الشهرية. وبالمناسبة رفض عمور الاتهام الموجه إلى مؤسسات التعليم الخاص المتعلق بالتحايل والإعلان عن الإفلاس وأكد توصله، بمعطيات تفيد أن المؤسسات التي توصلت بمستحقاتها تتراوح نسبتها بين 10 و15 في المائة، فيما تواجه مؤسسات أخرى مشاكل أداء مستحقات المستخدمين بل وأن هناك أساتذة يهددون بوقف الدراسة "في وقت نحن في حاجة إلى تضامن أكثر". وبخصوص توصل الجريدة بخبر يفيد إجبار مؤسسة للتعليم الخاص بمدينة الرباط بحالات آباء توقفوا عن العمل بسبب الجائحة وبالتالي لا دخل لهم لأداء الواجب الشهري أكد رئيس الرابطة أن المؤسسة المعنية توجد في حي شعبي وأن صاحبها سبق أن تحدث عن مشاكل مادية غير أن الامر لا يحيل على شد الحبل لأن المهم في الحلقة هو حق التلميذ في التمدرس وبالتالي يمكن التضامن والتفاهم بين الطرفين حول التدابير الرامية إلى مواجهة الأزمة التي مست القطاع بأجمله كما مست العديد من القطاعات. ويشار إلى أن محمد أمكراز، وزير الشغل والإدماج المهني، قال خلال اجتماع لجنة التعليم والشؤون الثقافية بمجلس المستشارين، أمس الثلاثاء إن هناك مدارس خاصة أعلنت عن مواجهتها لصعوبات في أداء أجور العاملين لديها فصرحت بفقدان الشغل لحوالي 48 ألف أجير رغم استخلاصها واجبات مارس من آباء وأولياء التلاميذ.