استجابت المدارس الخاصة، اليوم الثلاثاء، لمطالب عدد من المواطنين بالتخفيف عن الأسر المتضررة من جائحة كورونا، وإعفائها من الواجبات الشهرية وتسهيلات في الأداء لباقي الآباء. وقال رئيس رابطة التعليم الخاص بالمغرب، عبد السلام عمور، في تصريح له اليوم الثلاثاء، إن المدارس الخصوصية هي مؤسسات مواطنة وستمد يد المساعدة للأسر المتضررة من الجائحة إما بتأجيل أداء الواجبات الشهرية أو دفعها على شكل أقساط أو الإعفاء منها إذا اقتضى الأمر ذلك، شريطة تقديم الآباء المتضررين لطلبات بهذا الخصوص والإدلاء بالوثائق التي تثبت تأثرهم ماديا. ووجهت الرابطة دعوة لجميع الشركاء إلى تحمل مسؤوليتهم والتعامل بروح المواطنة، وما تقتضيه هذه الظرفية من تعاون وتآزر، مطالبا الأسر التي تعيش استقرارا ماديا إلى أداء ما عليها من مستحقات باعتبارها عجلة سيرورة هذه المدارس، التي التزمت بأداء مستحقات جميع العاملين بها، ومواصلة أداء واجبها والتزاماتها مع الأسر وتدريس أبنائهم عن بعد. وأكد رئيس الرابطة، على أن القرار الوزاري يقضي بعدم توقيف الدراسة، وبالتالي فإن جل المؤسسات التعليمية سخرت جميع الوسائل الممكنة لضمان وتوفير الدروس للتلاميذ عن بعد، واضطرت هذه المؤسسات للتفاعل مع الواقع الجديد حيث اعتمدت في البداية الطرق التقليدية للتواصل كواتساب والفيسبوك، لكنها تقوم حاليا بتطوير آليات للتواصل عبر تطبيقات تواصلية تفاعلية، مرئية ومسموعة، منها ما هو مجاني أو مؤدى عنه. وتعهدت رابطة المزارس الخاصة، بعدم تسريح طاقمها التربوي الذي يواصل عمله، أو باقي فئات المستخدمين الذين توقفوا مؤقتا عن عملهم كالسائقين وعاملات النظافة وباقي الأعوان.