سجل مستشفى الرازي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، أمس الثلاثاء، سادس حالة تماثلت للشفاء من فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19). ويتعلق الأمر، بالموثق نورالدين النوحي، الذي غادر المستشفى بعد شفائه التام، في أجواء من الفرح والسرور، حيث اصطفت الأطقم الطبية والتمريضية أمام مدخل المستشفى لتوديع المريض بعد أخد صورة تذكارية. وعبرالموثق النوحي عن سعادته بالاحترافية والمهنية التي يسير بها المستشفى، منوها بالمجهودات الجبارة التي تقدمها الأطقم الطبية وشبه الطبية وشغيلة الصحة العمومية بمستشفى الرازي بعد مرابطتهم في الجبهة الأمامية لمقاومة هذا الفيروس. وحسب مصادر طبية، فإن الحالة الصحية للمريض كانت تخضع لمراقبة مستمرة طوال اليوم والأسبوع من قبل الطاقم الطبي والتمريضي. وأضافت المصادر نفسها، أن نجاعة العلاج والاستباقية وسرعة التكفل ساهمت بشكل كبير في شفاء هاته الحالة في ظرف أسبوعين. وكان المريض نقل إلى المستشفى بعد أسبوع من ظهور أعراض الفيروس عليه قبل أن تكشف الفحوصات التي خضع لها عن إصابته بالفيروس، ليتم التكفل به وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة، بعد وضعه تحت المراقبة الطبية. وبخصوص الحالة الصحية للمرضى الآخرين ب"كوفيد-19″، أوضحت المصادر ذاتها أن هناك مرضى آخرين يخضعون للعلاج والمراقبة اليومية لمتابعة تطور وضعيتهم مع تحسن جيد لحالتهم، منهم مرضى في قسم العناية المركزة يخضعون للعلاج، بعضهم يوجد في وضعية حرجة والبعض الآخر في طريقه نحو الشفاء.