أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 58 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد حتى العاشرة من صباح اليوم الأربعاء، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس بالمملكة إلى 1242 حالة. وأضافت الوزارة، على بوابتها الرسمية الخاصة بفيروس كورونا المستجد بالمغرب “www.covidmaroc.ma”، أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من المرض حتى الآن ارتفع إلى 97 حالة، بعد تماثل أربع حالات جديدة للشفاء، فيما بلغ عدد حالات الوفاة 91. وبلغ عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي 4358 حالة. الحالات الاجمالية للإصابة بالفيروس توزعت، حسب التوزيع الجغرافي، على جهة الدارالبيضاء – سطات (373 حالة) متبوعة بجهات فاس-مكناس (161 حالة)، والرباط – سلا -القنيطرة (201 حالة)، ومراكش-آسفي (208 حالة)، مسجلة بذلك هذه الجهات الأربع أعلى ارتفاع، ثم جهة طنجةتطوانالحسيمة (100 حالة)، والجهة الشرقية (73 حالة) وسوس ماسة (20 حالة)، وجهة بني ملال - خنيفرة (40 حالات)، ودرعة تافيلالت (61 حالة)، وجهة كلميم واد نون (حالة واحدة)، جهة العيون-الساقية الحمراء (4 حالات)، وجهة الداخلة-واد الذهب(0 حالة). وكان مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، محمد اليوبي، أورد في اللقاء الصحفي الذي تخصصه الوزارة، يوميا لاستعراض مستجدات الحالة الوبائية بالمغرب، عدة نقاط جاء فيها: – لم يطرأ تغيير على التوزيع الجغرافي للحالات المسجلة، حيث تظل جهة الدارالبيضاء-سطات في الصدارة، تليها جهة مراكش-آسفي ثم جهة الرباط-سلا-القنيطرة، فجهة فاسمكناس، وفي مرتبة أقل هناك جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، ثم الجهة الشرقية، في حين تظل جهة الداخلة-وادي الذهب خالية من تسجيل أي حالة إصابة. – داخل هذا التوزيع الجغرافي هناك تمركز في الأقاليم والعمالات التي أشير إليها سابقا كالدارالبيضاء الكبرى ومراكشوالرباطوفاسومكناس. – داخل هذه العمالات والأقاليم تتواجد ديناميكية مركزة حول بعض البيوت أو وسط بعض العائلات حيث لا زال يسجل تزايد، يوما بعد يوم، للحالات المكتشفة ضمن التتبع الطبي للمخالطين خاصة في الوسط العائلي، – عدد المخالطين الذين تم تتبعهم إلى حد الآن بلغ 8181 مخالطا، فيما وصل العدد الإجمالي للحالات المؤكدة بينهم 374 حالة. – على صعيد الحالة الصحية للحالات أثناء اكتشافها وتأكيدها مخبريا، هناك أكثر من 15 في المائة لم تكن تظهر عليها علامات المرض و70 في المائة كانت حالتها بسيطة أو حميدة، فيما 4، 14 في المائة كانت حالتها متقدمة أو حرجة. – في ما يخص توزيع الحالات المؤكدة حسب الجنس، فإن هناك نوعا من التكافؤ مع تفوق بسيط للذكور بنسبة 1،1 في المائة، – معدل السن للمصابين هو 48 سنة ويتراوح بين شهرين كحد أدنى و96 سنة كحد أقصى.