لم يطرأ تغيير على التوزيع الجغرافي للحالات المسجلة بفيروس كورونا في المغرب ، حيث تظل جهة الدارالبيضاء-سطات في الصدارة، تليها جهة مراكش-آسفي ثم جهة الرباط-سلا-القنيطرة، فجهة فاسمكناس، وفي مرتبة أقل هناك جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، ثم الجهة الشرقية، في حين تظل جهة الداخلة-وادي الذهب خالية من تسجيل أي حالة إصابة. – داخل هذا التوزيع الجغرافي هناك تمركز في الأقاليم والعمالات التي أشير إليها سابقا كالدارالبيضاء الكبرى ومراكشوالرباطوفاسومكناس. – داخل هذه العمالات والأقاليم تتواجد ديناميكية مركزة حول بعض البيوت أو وسط بعض العائلات حيث لا زال يسجل تزايد ، يوما بعد يوم ، للحالات المكتشفة ضمن التتبع الطبي للمخالطين خاصة في الوسط العائلي، – عدد المخالطين الذين تم تتبعهم إلى حد الآن بلغ 8181 مخالطا، فيما وصل العدد الإجمالي للحالات المؤكدة بينهم 374 حالة. – على صعيد الحالة الصحية للحالات أثناء اكتشافها وتأكيدها مخبريا، هناك أكثر من 15 في المائة لم تكن تظهر عليها علامات المرض و70 في المائة كانت حالتها بسيطة أو حميدة، فيما 4، 14 في المائة كانت حالتها متقدمة أو حرجة. – في مايخص توزيع الحالات المؤكدة حسب الجنس، فإن هناك نوعا من التكافؤ مع تفوق بسيط للذكور بنسبة 1،1 في المائة، – معدل السن للمصابين هو 48 سنة ويتراوح بين شهرين كحد أدنى و96 سنة كحد أقصى.