ذكر محمد اليوبي مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، في التصريح الصحفي اليومي، أنه بخصوص التوزيع الجغرافي لحالات الإصابة المؤكدة، لم يطرأ عليه تغيير، حيث تظل جهة الدارالبيضاء-سطات في الصدارة، تليها جهة مراكش-آسفي ثم جهة الرباط-سلا-القنيطرة، فجهة فاسمكناس، وفي مرتبة أقل هناك جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، ثم الجهة الشرقية، في حين تظل جهة الداخلة-وادي الذهب خالية من تسجيل أي حالة إصابة. وداخل هذا التوزيع الجغرافي ، يلاحظ اليوبي ، أن هناك تمركز في الأقاليم والعمالات التي أشير إليها سابقا كالدارالبيضاء الكبرى ومراكشوالرباطوفاسومكناس. وأضاف أنه داخل هذه العمالات والأقاليم، تتواجد ديناميكية مركزة حول بعض البيوت أو وسط بعض العائلات حيث لا زال يسجل تزايد ، يوما بعد يوم ، للحالات المكتشفة ضمن التتبع الطبي للمخالطين خاصة في الوسط العائلي، مشيرا ، في هذا الصدد ، إلى أن عدد المخالطين الذين تم تتبعهم إلى حد الآن بلغ 8181 مخالطا، فيما وصل العدد الإجمالي للحالات المؤكدة بينهم 374 حالة. وعلى صعيد الحالة الصحية للحالات أثناء اكتشافها وتأكيدها مخبريا، فأشار مدير مديرية علم الأوبئة إلى أن هناك أكثر من 15 في المائة لم تكن تظهر عليها علامات المرض و70 في المائة كانت حالتها بسيطة أو حميدة، فيما 4، 14 في المائة كانت حالتها متقدمة أو حرجة. وفي ما يخص توزيع الحالات المؤكدة حسب الجنس، فإن هناك نوعا من التكافؤ مع تفوق بسيط للذكور بنسبة 1،1 في المائة، وفق السيد اليوبي الذي سجل أن معدل السن للمصابين هو 48 سنة ويتراوح بين شهرين كحد أدنى و96 سنة كحد أقصى. وبلغت الحصيلة الاجمالية في المغرب إلى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم الثلاثاء 1184 حالة، بعد تسجيل 64 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد.