أعلن، اليوم الأحد بمراكش، عن بشرى سارة تتعلق بشفاء أسرة فرنسية مكونة من ثلاثة أفراد من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وذلك في ظل ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة المسجلة بجهة مراكشآسفي، التي بلغت إلى حدود كتابة هذه السطور 74 إصابة، ضمنها 8 وفيات. وفي انتظار مزيد من الأخبار السارة التي افتقدها الجميع خلال الأسابيع الماضية، ترفع ساكنة مراكش القبعات عاليا للأطقم الطبية وشبه الطبية وشغيلة الصحة العمومية بالمدينة، وينوهون بالمجهودات الجبارة التي يقدمونها بعد مرابطتهم في الجبهة الأمامية لمقاومة هذا الفيروس. وكانت الأسرة الفرنسية، حلت بمطار مراكش المنارة الدولي يوم 7 مارس الماضي، قبل الانتقال إلى أحد الفنادق المصنفة المتواجدة بالحي الشتوي بتراب مقاطعة جيليز، ليتم الكشف في اليوم الموالي عن إصابة رب الأسرة بالفيروس بعد ظهور أعراضه عليه، قبل أن تكشف الفحوصات التي خضع لها عن إصابته بالفيروس، ليتأكد بعد ذلك إصابة زوجته وطفله الرضيع، ليتم التكفل بهم وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة، بعد وضعهم تحت المراقبة الطبية بالمستشفى الجهوي ابن زهر المعروف ب"المامونية"، لتتوالى بعد ذلك تسجيل مجموعة من الإصابات. وقرر المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، والمستشفى الجهوي ابن زهر مضاعفة طاقتهما الاستيعابية الخاصة بالمصابين بفيروس كورونا، بعد الأعداد المتزايدة لحالات الإصابة التي تم تسجيلها، حيث تم تحويل جميع أجنحة الإنعاش بمستشفى الرازي إلى فضاء خاص بالمصابين بالفيروس، كما تم تخصيص 13 سريرا بقطب الأم بالمستشفى الجامعي لفائدة المصابين بالفيروس، في حالة ما إذا تضاعف عددهم.