ارتفعت حصيلة المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) بمدينة مراكش، أول أمس الخميس، إلى سبع حالات مؤكدة، بعد الكشف عن إصابتين جديدتين، احدهما مستخدم بأحد الفنادق المصنفة والثاني سائق سيارة أجرة من الحجم الكبير. وحسب مصادر طبية، فإنه بعد تشخيص الحالتين السالف ذكرها من قبل أطقم طبية متخصصة، بإتباع الخطوات المعمول بها من أجل إجراء التحاليل المخبرية، تم التكفل بالحالتين المذكورتين وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة، بعد إدخالهما إلى غرفة الإنعاش بمستشفى ابن زهر المعروف ب(المامونية) بمقاطعة مراكشالمدينة. وكشفت المعطيات التي حصلت عليها "الصحراء المغربية"، أن المصاب الأول يعمل بأحد الفنادق المصنفة المتواجدة بتراب مقاطعة جيليز بمراكش، ويبلغ من العمر 38 سنة،وأن حالته الصحية جد حرجة، بالنظر إلى تأخره في عرض نفسه على المستشفى، قبل أن يتمكن منه الفيروس. وأكدت مصادر "الصحراء المغربية"، أن السلطات الطبية فرضت على جميع العاملين معه بالفندق وأفراد عائلته وكل من احتك به خلال الأيام الأخيرة، أن يخضعوا لفحوصات طبية عاجلة، من أجل الاطلاع على وضعيتهم الصحية. وتتعلق الحالة الثانية، بسائق سيارة أجرة من الصنف الأول يقطن بدوار بلعكيد بتراب جماعة واحة سيدي إبراهيم في عقده السادس، الذي تم نقله إلى مستشفى ابن زهر بالمدينة العتيقة لمراكش، بعدما ظهرت عليه أعراض فيروس كورونا المستجد. وكانت أسرة فرنسية مكونة من ثلاث أفراد، حلت بمراكش يوم السبت ما قبل الماضي، قبل أن يتم الكشف عن إصابة رب الأسرة في اليوم الموالي، وبعد يومين تبين أن الأم وطفلها دون العام، مصابان بالفيروس، قبل أن تعلن وزارة الصحة يوم الاثنين الماضي، عن تسجيل حالتي إصابة بفيروس كورونا المستجد بالمدينة، ويتعلق الأمر بسائح ألماني يبلغ من العمر 35 سنة، وطالبة مغربية تتابع دراستها في السنة الخامسة بكلية الطب والصيدلة بمراكش كانت تقضي عطلتها بإسبانيا.