أوضح منتدى كرانس مونتانا، الذي يوجد مقره بجنيف، في بلاغ، أن هذه الدورة، التي تنعقد للسنة الثانية على التوالي في هذه المدينة، يهدف إلى أن يشكل فضاء للنقاش بين أصحاب القرار وخبراء في مجالات مختلفة حول اندماج القارة الإفريقية في العالم. ويرى المنظمون أن " الداخلة لها تجربة فريدة في حكامة ترابية قائمة على تصورات ومقاربات متجددة باستمرار، مما يجعلها مدينة نموذجية على مستوى القارة الإفريقية ". وتروم هذه الدورة، حسب المصدر ذاته، والتي تشكل امتدادا لدورة 2015، "إتاحة الفرصة لمواطني المناطق الصحراوية لفتح حوار حقيقي مع الفاعلين في مجالات السياسة والاقتصاد العالمي ". وذكر البلاغ بأنه في مارس الأخير أبان المنتدى للعالم أجمع أثر سياسة التنمية والاستثمارات الضخمة التي تم إنجازها في المملكة. وأضاف أن مئات المشاركين الذين قدموا من مختلف مناطق العالم أكدوا أن سياسة التعاون التي ينهجها المغرب اتجاه إفريقيا تشكل أملا كبيرا بالنسبة لمستقبل القارة الذي يعد إحدى أولويات منتدى كرانس مونتانا. ويعتبر منتدى كرانس مونتانا منظمة دولية تعمل على تشجيع التعاون الدولي والنمو الشامل وتعزيز الاستقرار والعدالة والأمن عبر العالم. وعقد المنتدى في مارس 2015 دورة استثنائية بالداخلة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حول موضوع " إفريقيا، تعاون إقليمي وتعاون جنوب جنوب، بمشاركة وفود مثلت 112 بلدا.