حسب طرفي الاتفاقية، فإن هذا التعاون يهدف إلى إحداث ورشات مشتركة لخلق حلول وعروض متجددة موجهة للمستعملين الجدد، لاسيما الأجهزة المتصلة والمرتكزة على التكنولوجيا المتنقلة والمتوفرة عبر قنوات متعددة تشتغل بطريقة مبتكرة، من خلال حلول ناجعة للتدبير المعلوماتي بمركز معطيات آمن. فبتزودهما بقاعدة تكنولوجية فعالة، تستوعب كل التطبيقات والحلول المقترحة من طرف مجموعة "إم 2 إم" وفرعها "نابس"، تكون "ميدتيل" عززت مكانتها بخلق قيمة مضافة بالأسواق الجديدة وقنوات التوزيع. وسيعمل الفاعلان، حسب بلاغ ل "مديتيل" توصلت "المغربية" بنسخة منه، على تسريع وتيرة بروز أنظمة تكنولوجية ورقمية جديدة بالمغرب، تمكن من تطوير استعمال أدوات تواصلية جديدة، في أفق تطوير وإعادة ابتكار تجربة المستعمل من خلال توفير خدمات متنقلة، تزوده بقيمة مضافة موسعة. وورد في البلاغ "منذ إحداثها سنة 1990، و"إم 2 إم" المجموعة المغربية المتعددة الجنسيات، تواكب البنوك، والحكومات، وفاعلي الاتصالات، وفاعلي النقل، والمقاولات في تزويد زبنائهم بإمكانية الاستفادة مما توفره الخدمات الرقمية". وتتبنى "إم 2 إم" حلولا تتعلق بالأداء الإلكتروني متعدد القنوات، والخدمات الإلكترونية الحكومية، وتدبير الهويات، والإدارة الإلكترونية، وحجز تذاكر النقل، إلى جانب التدبير اللامادي لمختلف المهن. وتتوفر مجموعة "إم 2 إم" على 300 مرجع في رصيدها بأزيد من 50 بلدا، وتستفيد من شبكة واسعة من الشركاء الموزعين والتكنولوجيين عبر ربوع العالم. وبخصوص "نابس"، يشار إلى أنها مؤسسة حاصلة على اعتماد من لدن بنك المغرب سنة 2013، وتعمل كمؤسسة مدرجة بكاملها ضمن الاستراتيجية الوطنية لتطوير الإدماج المالي والتكنولوجي، من خلال نشر وتعميم وسائل الأداء الإلكتروني وتوسيع شبكات قبولها. وتسعى "نابس" إلى جعل الوسائل التكنولوجية للأداء في متناول الجميع، وتعمل على تصميم وتوفير وسائل وخدمات متجددة للأداء الإلكتروني تساهم في تبسيط الحياة اليومية لكل واحد على حدة، مع خلق علاقات آمنة مع الزبون.