سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سكان جهة العيون- الساقية الحمراء يخصصون لصاحب الجلالة استقبالا حماسيا منقطع النظير جلالة الملك يحل بمدينة العيون في زيارة تاريخية تعكس العناية الموصولة التي يحيط بها جلالته سكان الأقاليم الجنوبية
لدى نزول جلالة الملك من الطائرة بمطار العيون- الحسن الأول، وجد جلالته في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد. وبعد استعراض تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية، تقدم للسلام على جلالة الملك رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، ووزير الداخلية، محمد حصاد، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، الشرقي أضريس، والوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، امباركة بوعيدة، ورئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، خليهن ولد الرشيد. كما تقدم للسلام على جلالته الجنرال دوكور دارمي بوشعيب عروب، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، قائد المنطقة الجنوبية، والجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان قائد الدرك الملكي، والجنرال دو ديفيزيون ميمون المنصوري قائد الحرس الملكي، والجنرال دو ديفيزيون أحمد بوطالب مفتش القوات الملكية الجوية، والجنرال دو ديفيزيون محمد لغماري مفتش البحرية الملكية، والجنرال دو بريكاد لحسن إمجان مفتش القوات المساعدة (المنطقة الجنوبية). إثر ذلك، تقدم للسلام على جلالة الملك المدير العام للأمن الوطني، المدير العام لإدارة مراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف الحموشي، والمدير العام للدراسات والمستندات، محمد ياسين المنصوري، ووالي جهة العيون- الساقية الحمراء عامل إقليمالعيون، بوشعاب يحظيه، وعمال أقاليم الجهة، ورئيس جهة العيون- الساقية الحمراء، حمدي ولد الرشيد، والأمين العام للمجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية ماء العينين ماء العينين، ومنتخبو الجهة، وممثلو الهيئة القضائية، ورئيس المجلس العلمي المحلي الشيخ ماء العينين لارباس، ونحو خمسين من الشيوخ يمثلون مختلف قبائل الجهة، إلى جانب عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية. وتعكس هذه الزيارة التاريخية، التي تصادف احتفال الشعب المغربي بالذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة، العناية الموصولة التي يحيط بها جلالة الملك سكان الجهة وعزم جلالته على تمكينهم من حياة كريمة. وعلى طول المسار الذي مر منه الموكب الملكي، خصص سكان جهة العيون- الساقية الحمراء لجلالة الملك استقبالا حماسيا منقطع النظير، حيث أبى جلالته، وكعادته، إلا أن يتوجه نحو جموع الجماهير الغفيرة، ويصافحهم بيديه الكريمتين، ويبادل التحية رعاياه الأوفياء الذين حجوا بكثافة في هذا اليوم المشهود لتجديد ولائهم وارتباطهم الوثيق بشخص جلالة الملك وبأهداب العرش العلوي المجيد.