حل جلالة الملك محمد السادس، مساء اليوم الجمعة، بمدينة العيون. ولدى نزول جلالة الملك من الطائرة بمطار العيون- الحسن الأول، وجد جلالته في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد . وبعد استعراض تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية، تقدم للسلام على جلالة الملك رئيس الحكومة السيد عبد الإله ابن كيران، ووزير الداخلية السيد محمد حصاد، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد صلاح الدين مزوار، والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية السيد الشرقي أضريس، والوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيدة امباركة بوعيدة ، ورئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية السيد خليهن ولد الرشيد. كما تقدم للسلام على جلالته الجنرال دوكور دارمي بوشعيب عروب المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، قائد المنطقة الجنوبية، والجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان قائد الدرك الملكي، والجنرال دو ديفيزيون ميمون المنصوري قائد الحرس الملكي، والجنرال دو ديفيزيون أحمد بوطالب مفتش القوات الملكية الجوية، والجنرال دو ديفيزيون محمد لغماري مفتش البحرية الملكية، والجنرال دو بريكاد لحسن إمجان مفتش القوات المساعدة (المنطقة الجنوبية). إثر ذلك، تقدم للسلام على جلالة الملك المدير العام للأمن الوطني، المدير العام لإدارة مراقبة التراب الوطني السيد عبد اللطيف الحموشي، والمدير العام للدراسات والمستندات السيد محمد ياسين المنصوري، ووالي جهة العيون- الساقية الحمراء عامل إقليمالعيون السيد بوشعاب يحظيه، وعمال أقاليم الجهة، ورئيس جهة العيون- الساقية الحمراء السيد حمدي ولد الرشيد، والأمين العام للمجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية السيد ماء العينين ماء العينين، ومنتخبو الجهة، وممثلو الهيئة القضائية، ورئيس المجلس العلمي المحلي الشيخ ماء العينين لارباس، ونحو خمسين من الشيوخ يمثلون مختلف قبائل الجهة، إلى جانب عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية. وتعكس هذه الزيارة التاريخية، التي تصادف احتفال الشعب المغربي بالذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة، العناية الموصولة التي يحيط بها جلالة الملك ساكنة الجهة وعزم جلالته على تمكينهم من حياة كريمة. وعلى طول المسار الذي مر منه الموكب الملكي، خصصت ساكنة جهة العيون- الساقية الحمراء لجلالة الملك استقبالا حماسيا منقطع النظير، حيث أبى جلالته، وكعادته، إلا أن يتوجه نحو جموع الجماهير الغفيرة ، ويصافحهم بيديه الكريمتين، ويبادل التحية رعاياه الأوفياء الذين حجوا بكثافة في هذا اليوم المشهود لتجديد ولائهم وارتباطهم الوثيق بشخص جلالة الملك وبأهداب العرش العلوي المجيد.