أبرز قطبي في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة تخليد الذكرى الاولى للمتحف تحت شعار "سنة ممن العطاء" أن "الأمر يتعلق بنجاح شعبي في حيز زمني ضيق، لدى الجمهور المغربي، لدى التلاميذ الوافدين من مختلف مناطق المملكة، وأيضا لدى الأجانب، على اعتبار أن الرباط أصبحت معبرا ضروريا بالنسبة للسياح". وشدد رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، في هذا الإطار، على أن المتحف يضطلع بدور محوري في استراتيجية الرباط، مدينة الأنوار، عاصمة الثقافة. يذكر أن المتحف الذي يقع في قلب العاصمة الإدارية للمملكة، المدينة المصنفة تراثا عالميا من طرف اليونيسكو منذ 2012، والذي كلف استثمارا قدره 200 مليون درهم، يقدم نفسه كفضاء للتبادل والتعريف بأهم المواهب الفنية ومكان يستأنس فيه المغاربة بإبداعات الفنانين المعاصرين وحيث يمكن للمغاربة أن يتملكوا من خلاله تاريخهم. وحول الأنشطة والتظاهرات التي يحتضنها المتحف، أشار قطبي الى طائفة من الندوات والمعرض الافتتاحي الذي حمل عنوان "1914-2014: مائة عام من الإبداع" ومعرض "المغرب الوسيط" الذي احتضنه سابقا متحف اللوفر وعرف نجاحا عارما في الرباط، ثم معرض "ماين ستريت"، حول الفن الحضري. ويعد المتحف الذي دشنه صاحب الجلالة في أكتوبر 2014 أول مؤسسة متحفية بالمملكة موجهة كليا الى الاحتفاء بالفن الحديث والمعاصر، وأول مؤسسة عمومية تستوفي المعايير المتحفية الدولية. (و م ع)