أوضحت الشركة، في بلاغ لها، أنه "تم اليوم الاثنين إطلاق الرحلات الأولى من مرحلة العودة من عملية الحج. ونظرا لكون يوم العيد في المملكة العربية السعودية تزامن هذه السنة مع نفس يوم العيد بالمغرب، عرفت حركة الرحلات الأولى بعض الازدحام". وأضافت الشركة أن "برمجة رحلات العودة كانت تستند إلى فارق يوم واحد المعتاد بين احتفال البلدين بالعيد. غير أنه، وبالنظر لكون البلدين احتفلا بالعيد في نفس اليوم والذي نادرا ما يحدث، ينتظر أن تشهد برمجة الرحلات الأولى بعض التغييرات، ونتيجة لذلك، سجلت بعض الرحلات تأخرا بمطار جدة". وأشار المصدر ذاته إلى أن "الخطوط الملكية المغربية تعبئ كافة وسائلها عل مستوى الأسطول والموارد البشرية لاستعادة الوضع ونقل الحجاج المغاربة نحو المغرب في أقرب الآجال"، مضيفا أن "الشركة الوطنية، ومن أجل الاستجابة لهذا الطلب الملح، عبأت عدة طائرات إضافية لم تكن مبرمجة في البدء لضمان نقل الحجاج المغاربة". وأكد المصدر ذاته أن "أطقم ومستخدمي الشركة الوطنية، انطلاقا من تفاعلهم مع الظروف الخاصة التي جرت فيها عملية الحج هذه السنة وتعبيرا منهم عن مشاعر التضامن إزاء الحجاج، معبؤون بشكل كامل من أجل هذه المهمة. كما تم إصدار تعليمات لتسهيل وتسريع إجراء السفر والتكفل بالأمتعة التي تتجاوز الحجم المسموح به". وأشادت شركة الخطوط الجوية الملكية المغربية، في بلاغها، بÜ"التعاون النموذجي" مع السلطات السعودية، التي "سمحت لها بتنفيذ رحلات إضافية في أقرب الآجال".