أوضحت الوزارة، في بلاغ توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن العرض المرتقب من الماعز والأغنام يقدر ب 8,8 ملايين رأس، منها 5 ملايين رأس من ذكور الأغنام، و3,8 ملايين رأس من الماعز وإناث الأغنام، فيما يناهز الطلب من الأضاحي 5,30 ملايين رأس، منها 4,80 ملايين رأس من الأغنام (4,20 ملايين رأس من الذكور) و520 ألف رأس من الماعز. وأشار إلى أن مصالح الوزارة ستعمل على المراقبة الدقيقة للعرض المتوفر من الأغنام والماعز في مختلف الأسواق والأسعار المتداولة، خاصة في المحلات التجارية الكبرى ونقط البيع الرئيسية على مستوى المدن والأسواق القروية الكبرى للمواشي، وكذلك المراقبة المستمرة للحالة الصحية للقطيع الوطني التي تقوم بها المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية. وتقوم وزارة الفلاحة والصيد البحري مع اقتراب عيد الأضحى، حسب البلاغ، بتقييم دقيق لتوقعات العرض والطلب من أضاحي العيد، والحالة الصحية للقطيع الوطني، بتنسيق مع مهنيي سلسلة اللحوم الحمراء، مسجلا في هذا الصدد أن الحالة الصحية للقطيع الوطني، خصوصا في ما يخص الأغنام والماعز، تتميز بوضعية صحية جيدة بمختلف جهات المملكة، بفضل المجهودات والإجراءات المتخذة من قبل الفاعلين في هذا القطاع، وبفضل المراقبة البيطرية المستمرة وحملات التلقيح التي تباشرها المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ضد الأمراض المعدية ذات الانعكاسات الاقتصادية الوخيمة. وتابع البلاغ أنه، بفضل الظروف المناخية الجيدة، فإن الموسم الفلاحي 2014-2015 تميز بمخزونات كلئية مهمة، وأن تزويد السوق بالأبقار والأغنام حصل في ظروف جيدة بفضل الدعم القوي الذي استفاد منه قطاع تربية الأغنام والماعز في إطار مخطط المغرب الأخضر، وتمويل مشاريع لتطوير السلسلة همت جميع جهات المملكة، وخاصة المناطق ذات المؤهلات الإنتاجية العالية، بفضل المجهودات الكبيرة للدولة ومربي الماشية والمهنيين (من خلال برنامج إغاثة الماشية في بعض الأقاليم)، فضلا عن تحسن المعايير للمؤشرات التقنية مقارنة مع السنة الفارطة (92 في المائة بالنسبة للولادات مقابل 80 في المائة و3 في المائة في ما يخص نسبة الوفيات مقابل 5 في المائة). وتوقع البلاغ تسجيل رقم معاملات يفوق 10 ملايير درهم، سيحول مجمله إلى العالم القروي، خاصة مع بداية الموسم الفلاحي 2015-2016، ما سيساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية بالعالم القروي، مذكرا بأن عيد الأضحى يعتبر فرصة لتحسين دخل الفلاحين ومربي الأغنام والماعز على الخصوص، لاسيما في مناطق انتشار الأغنام والدوائر الرعوية. يذكر أنه جرى تقييم العرض والطلب، بالاعتماد على عدد من المعطيات منها الإحصائيات المنجزة من طرف وزارة الفلاحة حول إحصائيات رؤوس قطيع الأغنام والماعز، وذبائح الأغنام والماعز (الإناث والذكور) الخاصة بالسنة الماضية والمعايير التقنية (نسبة الولادات، نسبة الوفيات)، التي تم تسجيلها في مختلف مناطق المملكة.