ذكر بلاغ لمؤسسة وسيط المملكة أن هذا الوفد حل بالمغرب من أجل التعرف على تجربته بخصوص العدالة الانتقالية، وكذا للاطلاع على ما تقوم به المملكة من أجل ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وحمايتها والنهوض بها. وأشار المصدر ذاته إلى أن بنزاكور، الذي أعطى لمحة عن تجربة المغرب في مجال العدالة الانتقالية، قدم بالمناسبة عرضا بخصوص صلاحيات المؤسسة، وسبل معالجتها للقضايا ذات الصلة بتأمين التواصل الفعال بين الإدارة ومرتفقيها، مركزا على الجذور التاريخية للمؤسسة، المستمدة من الموروث الحضاري الإسلامي، والمتميزة بما أضافته الممارسة المغربية من تراكم على امتداد ثلاثة عشر قرنا. ووقف الوفد، يضيف البلاغ، على التغيير الذي طبع المؤسسة بالارتقاء بها إلى المتعارف عليه دوليا، من خلال الظهير الشريف المحدث لها سنة 2011 والذي زكته دسترة الوساطة المؤسساتية. وأضاف البلاغ أن هذا اللقاء شكل، أيضا، فرصة للإجابة عن تساؤلات الوفد، ولتبادل الرؤى بخصوص ما يمكن أن يسجل كإضافات للمشهد الحقوقي الذي يتوق الكل إلى أن يكون في مستوى الطموحات والانتظارات العربية.