يعتبر شاطئ سيدي كاوكي واحدا من أهم هذه الشواطئ بالإقليم، يقع على بعد 30 كلم من مدينة الصويرة، على الطريق الرئيسية الرابطة بين الصويرة ومدينة أكادير، وهو محطة سياحية جميلة وآمنة، تتيح لزوارها التمتع بجمال الشاطئ ونظافة مياهه، وبهدوء المنطقة البعيدة عن الضجيج والازدحام. كما يمكن عشاق الرياضات البحرية من ممارسة رياضة الألواح الشراعية ورياضة التزحلق على الماء وغيرها، ما أكسبه شهرة عالمية، جعلته قبلة لعدد كبير من الأبطال الدوليين، الذين يتخذونه على مر السنة محطة لإجراء تداريبهم الرياضية، استعدادا لمختلف اللقاءات والمسابقات الدولية في الرياضات البحرية. ولتلبية حاجيات المصطافين الذين يتزايد عددهم سنة بعد أخرى، عمدت جماعة سيدي كاوكي إلى الترخيص لعدد من أبناء المنطقة لإنشاء دكاكين ومطاعم بمحاذاة الشاطئ، تقدم مختلف المأكولات المغربية والأوروبية بأثمان مشجعة، كما وقع الترخيص لبعض المستثمرين لإحداث مؤسسات فندقية، تتيح للزوار من مختلف الشرائح الاجتماعية الإقامة بها بأثمنة مناسبة تشجيعا للسياحة الداخلية. وتنعم منطقة سيدي كاوكي بالأمن والأمان بفضل يقظة رجال الدرك الملكي وسهرهم على سلامة الزوار وممتلكاتهم، ولم تسجل أي حوادث تنغص على الزوار قضاء عطلهم بالشاطئ والمنطقة ككل. وذكر فاعل جمعوي مهتم بشأن منطقة سيدي كاوكي أن هذا الشاطئ يعد متنفسا لسكان مدينة الصويرة والجماعات المجاورة له لتمضية عطلهم الصيفية في أجواء هادئة، بعيدا عن صخب وضجيج المدن، موضحا، في تصريح ل"المغربية"، أن منطقة سيدي كاوكي تزخر بمؤهلات طبيعية هائلة، ما زالت لم تستثمر بعد بالشكل المطلوب للنهوض بالمنطقة وتمكين شبابها من أنشطة مدرة للدخل مرتبطة بالسياحة الشاطئية والجبلية. ودعا المتحدث إلى تعزيز وتقوية البنى التحتية للمنطقة، والدعاية لها حتى تتمكن من استقطاب المستثمرين من الداخل والخارج. وأضاف أن إقليمالصويرة، الغني بتاريخه وتراثه، يتوفر على شواطئ مهمة ومشهورة عالميا، وهي في حاجة لاستغلال معقلن لمؤهلاتها الطبيعية الهائلة، كشاطئ مولاي بوزرقطون، على بعد 25 كلم شمال مدينة الصويرة، وشاطئ تيسة، على بعد 35 كلم شمال المدينة، وشاطئ كاب سيم، على بعد 25 كلم جنوب مدينة الرياح، وشاطئ سيدي احمد السايح، على بعد 32 جنوب مدينة الصويرة، وشاطئ بحيبح، على بعد 53 كلم شمال مدينة الرياح.