تأسست مدينة الصويرة سنة 1178ه الموافق ل1765م في عهد السلطان سيدي محمد بن عبد الله. بمقتضى الظهير الشريف رقم 1-74 – 688 المؤرخ في 11 ربيع الثاني سنة 1395 الموافق ل 23 أبريل 1975 أحدث إقليمالصويرة . ويقع في الواجهة الغربية لسلسلة الأطلس الكبير ،يحده جنوبا إقليماأكادير وتارودانت وشمالا إقليمآسفي وغربا المحيط الأطلسي وشرقا إقليم شيشاوة . يضم إقليمالصويرة 5 باشويات وهي الصويرة – تمنار- أيت داوود – تالمست والحنشان و 57 جماعة حضرية وقروية منها 28 تابعة لدائرة الصويرة التي يوجد مقرها بأوناغة و28 تابعة لدائرة تمنار المتواجد مقرها ببلدية تمنار . يبلغ عدد سكان إقليمالصويرة حسب إحصاء1994 حوالي 458.000 نسمة معظمهم يقطن بعاصمة الإقليم : الصويرة . يتميزالإقليم بتوفره على واجهة بحرية تبلغ 152 كلم وعلى طقس معتدل ومتقلب طوال السنة ، حيث لا تتعدى درجة الحرارة 23 درجة مئوية وبالنسبة لتساقطات الأمطار فلا تفوق 165 ملم سنويا . شاطئ الصويرة يمتد على طول يبلغ 2500م وعرض يبلغ 100 متر ويمتاز بالهدوء والإطمئنان الذين يوفران للسياح سياحة آمنة . إضافة إلى شاطئ الصويرة عاصمة الإقليم ،هناك شواطئ أخرى متميزة وخلابة تلعب دورا أساسيا في جلب العملة الصعبة وخلق مناصب الشغل في العديد من المجالات خصوصا المجال الرياضي نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر شاطئ سيدي كاوكي وشاطئ مولاي بوزرقطون . متحف سيدي محمد بن عبد الله الذي أسس سنة 1980 يلعب دورا مهما في التعريف بالجانب التاريخي والحضاري للمدينة والإقليم. يحتل قطاع الصيد البحري بإقليمالصويرة مكانة متميزة على الصعيد الوطني ، وهي مكانة تؤكد إسهام القطاع بحيوية في اقتصاد المدينةوالإقليم ، وهذا راجع إلى تواجد الصويرة في منطقة بحرية غنية بعوامل طبيعية أوجدت ثروة سمكية. وقطاع الصناعة التقليدية بالصويرة من أهم القطاعات النشيطة بالإقليم حيث يساهم في تشغيل حوالي 12700 صانعا وصانعة في مختلف التخصصات ، ومن أهم الحرف النشيطة بالإقليم : قطاع خشب العرعار – قطاع الصياغة (الدك الصويري) و قطاع المصنوعات النباتية . يحضى القطاع السياحي بالأولوية في إطار برنامج التنمية الإقليمية فهو يلعب أهم الإدوار في جلب العملة الصعبة، لدعم الأنشطة الصناعية والتقليدية والتجارية والثقافية والرياضية ، وخلق مناصب الشغل ، وقد تم التركيز على هذا الإختيار من منظور ما يزخر به الإقليم من معطيات جغرافية وتاريخية تجعل من المنطقة مكانا آمنا مضيافا وملتقى غنيا على الصعيد الوطني . هذه هي الصويرة التي يجب أن نحب ونعلم أبناءنا محبتها ، ففيها ما يحب من حيث التاريخ أو المناخ أو المناظر أو التقاليد أو البيئة البشرية و الخلقية والعاطفية .يحيى الملك ويحيى المغرب وتحيى الصويرة للصويرة نيوز: نورالدين اليوسفي