كشف مصدر مطلع أن الحملة، التي بدأت قبل انطلاق فعاليات المهرجان الوطني لفن العيطة ومازالت قائمة في مختلف الأحياء، أسفرت عن اعتقالات مهمة في صفوف الخارجين عن القانون. ويقود هذه الحملة، التي تركت ارتياحا كبيرا وسط المواطنين، والي الأمن الإقليمي بتنسيق مع رئيس مصلحة الضابطة القضائية لأمن الإقليمي بآسفي بالنيابة. وشاركت فيها عناصر من الشرطة القضائية وعناصر الشرطة من الدوائر الأمنية بالمدينة. وأسفرت هذه الحملة عن إيقاف 2278 شخصا ممن وقع التحقق من هوياتهم، كما جرى إيقاف 114 شخصا من أجل السكر العلني، واعتقال 21 شخصا في قضايا الضرب والجرح، واعتقال 37 شخصا في جرائم المخدرات. أما في ما يتعلق بالجرائم الماسة بالأخلاق والجرائم المالية والجرائم المتعلقة بالمسروقات، فجرى اعتقال 23 شخصا، وإيقاف 16 شخصا بحوزتهم أسلحة بيضاء إلى جانب اعتقال 18 شخصا كانوا موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني، و 8 مشتبهين في ارتكابهم جنحا وجنايات مختلفة. وأوضح المصدر ذاته أن هدف الحملة الأمنية يتجلى في استتباب الأمن وزرع الاطمئنان في نفوس السكان. كما تشن مصالح السير والجولان حملة بالعديد من شوارع وأزقة المدينة لحجز السيارات المركونة بصفة غير قانونية، وهو ما يعرقل حركة السير، كما حجزت المصالح نفسها مئات الدراجات النارية لفرض ارتداء الخوذة، وعملت على الحد من السرعة المفرطة والتصدي لمخالفات تعيق مجال السير والجولان بالمدينة.