أسفرت الحملات الأمنية التمشيطية الواسعة التي باشرتها المصالح الإقليمية للأمن بالجديدة، التي جرت منذ يوم السبت الماضي (5أبريل ) و إلى غاية يوم أمس الثلاثاء ، على مستوى تراب مدينة الجديدة،عن إيقاف 1240 شخص من اجل التحقيق في هويتهم. وقد أسفرت هذه الحملات التمشيطية المتواصلة، التي جاءت تحت إشراف من المراقب العام نورالدين السنوني كرئيس للمنطقة الإقليمية للأمن الوطني،وبمتابعة ميدانية متواصلة من طرف العميد إبراهيم الوراوي رئيس المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية ومختلف رؤساء الدوائر الأمنية ورؤساء الفرق الميدانية إلى تمكين المصالح الأمنية من اعتقال 75 شخص بتهمة السكر العلني و15 موقوف بالفساد والتحريض عليه،كما تم اعتقال 7 أشخاص بالسرقة و4 آخرين بالضرب والجرح بالسلاح الأبيض إلى جانب توقيف 69 شخص في قضايا مختلفة بمختلف الجرائم كالضرب والجرح والسرقة الموصوفة والسرقة بالتهديد بالسلاح الأبيض والاتجار في المخدرات وإصدار شيك بدون رصيد والنصب والاحتيال. كما تمكنت الحملة التي عرفت مشاركة 83 من العناصر الأمنية من المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية والدوائر الأمنية ومختلف الفرق الأمنية الميدانية ،من إيقاف 12 شخص مبحوث عنهم سواء على المستوى المحلي أو الوطني وذلك بموجب مذكرات بحث وطنية صدرت بالعديد من النيابات العامة بمحاكم الجديدة.
هذا وقد عزا مسؤول أمني رفيع المستوى في اتصال مع موقع "الجديدة24" هذه الحملة في هذه الظرفية بالذات إلى محاولة تقويض الجريمة التي أصبحت في السنوات الأخيرة على الصعيد الوطني تتنامى لأسباب عديدة وخاصة جريمة السرقة بكل أنوعها والمتاجرة في المخدرات بأصنافها المشهورة الشيرا،القرقوبي ،الكوكايين،ماء الحياة،وباقي الكحول التي تكون السبب الحقيقي في ارتكاب جرائم أفظع تؤدي في النهاية إلى جرائم القتل وإصابة المعتدى عليهم بعاهات مستديمة، في حين يرى المتتبعون للشأن المحلي بالجديدة أن الهاجس الأمني بالمدينة قد عرف على الخصوص في الفترات الأخيرة انخفاضا في معدل الجريمة،بفضل تجند كل العناصر الأمنية من أجل المساهمة في استتباب الأمن والتي جعلت المقاربة الأمنية بالجديدة تعيش الاستثناء على عكس بعض المدن المغربية.