داهمت فرقة محاربة المخدراتالتابعة لمصلحة الشرطة القضائية عشية يوم الأحد من فاتح دجنبر الجاري ، منزلاً بحي السعادة 3 قرب حمام النهضة واعتقال المدعو " ازريقة " كان مبحوثا عنه بتهمة الاتجار في المخدرات وخليلته التي كانت متواجدة بالغرفة التي يكتريها من أجل ترويج المخدرات بالإضافة إلى اعتقال شخصين يشغلون كوسطاء بين تاجر المخدرات والمستهلكين الذي تم توقيف اثنين منهم في إطار الحملات الروتينية التي تشنها فرقة محاربة المخدرات على صعيد مدينة الجديدة ونواحيها. العملية التي قادها رئيس فرقة محاربة المخدرات بإشراف من رئيس مصلحة الشرطة القضائية العميد إبراهيم الوراوي، أسفرت عن اعتقال يوم أمس المدعو " المذكوري" بحوزته غ170 من مخدر الشيرا كما تم حجز دراتجته النارية من نوع بوجو 103 كان يستغلها في التنقل بدوار الغربة بمحيط قنطرة السكة الحديدية إلى مرافقين كانوا معه ،وبعد عملية البحث والتحري مع الموقوفين تبين لعناصر الفرقة الأمنية أن الدراجة النارية التي تم حجزها موضوع بحث بسرقتها ، بحيث أكد المدعو " المذكوري" للضابطة القضائية أنه اشتراها من قبل الموقوف معه الذي كان بصدد شراء كمية من المخدرات قصد الاستهلاك ، هذا الأخير وبعد عملية التنقيط الأمني تبين أنه من المبحوثين عنه في سنة 2012 في تهمة تتعلق بالسرقة من داخل السيارات، كما أن البحث مازال جاريا حول أطراف لها علاقة بالسرقة كشركاء مع الموقوفين، كما استطاعت فرقة محاربة المخدرات من توقيف تاجرا للمخدرات وحجز كمية مهمة من المخدرات بلغت غ300وكلغ1 بذات المنزل الذي يستغله مروج المخدرات. وفي السياق ذاته أكد رئيس المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية أن عملية المداهمة التي كللت بالنجاح تدخل ضمن العمليات المستمرة لمحاربة المخدرات بشتى أنواعها، على مستوى النقط السوداء،وفي نفس الإطار تمكنت فرقة محاربة المخدرات يوم الجمعة الأخيرة من توقيف شخصين وبحوزتهما غ30 من مخدر الشيرا بصدد ترويجها بمقهى " إكرام " المجاورة بالمؤسسة التعليمية للامريم، إلى جانب توقيف يوم أمس الثلاثاء شخصين على متن دراجة نارية كانت قادمة من أزمور وبحوزتهم 300 قرص مهلوس، وعلى مشارف دخول الجديدة تمت محاصرتهم من طرف عناصر فرقة الدراجين الميدانيين التي تأتي بتعليمات مباشرة رئيس الأمن الإقليمي نور الدين السنوني، هذا الأخير الذي أصدر تعليمات صارمة، لجميع المصالح الأمنية من أجل إعطاء الأولوية القصوى لهذه الظاهرة لما باتت تشكله من خطر محدق على مدينة الجديدة خاصة الفئات العمرية الشابة التي أصبحت أكبر ضحية لاستهلاك المخدرات وبشكل مخيف بمحيط المؤسسات التعليمية.