أفاد مصدر "المغربية" أن الهدم استهدف حوالي 30 مخالفة، تتمثل في إضافات عمودية وأشغال التسقيف والتعلية، والزيادة في المساحات التي تشكل خطرا على أرواح المواطنين وسلامتهم، بالإضافة إلى ما تشكله من تشوه للنسيج العمراني والمحيط البيئي. وأضاف المصدر أن هذه العملية جرت بتنسيق بين السلطات المحلية والأمنية وفي ظروف اتسمت بالانضباط وروح المسؤولية، مع احترام المساطر الإدارية والقانونية، موضحا أن العملية تهدف إلى "تأمين الحق للمواطنين في العيش الكريم والسكن اللائق". وذكر المصدر أنه رغم حدوث بعض المناوشات من طرف المخالفين، إلا أن العملية لاقت استحسانا من طرف فعاليات المجتمع المدني والعديد من السكان، ومرت في ظروف سليمة لم تشهد عصيانا أو احتجاجا من طرف سكان المنطقة المستهدفة.