أفاد محمد بنعجيبة، رئيس المركز الوطني لتحاقن الدم، في تصريح ل"المغربية"، أن المركزسجل وجود إقبال مهم للمتبرعين، في وجدة ومراكش وطنجة، مقابل ضعف الإقبال في المدن الكبرى، كالرباط والدارالبيضاء. ويرى بنعجيبة أن من شأن انخراط الجمعيات الناشطة في مجال التحسيس بالتبرع بالدم الرفع من نسبة الإقبال للمساهمة في إنقاذ حياة مرضى في وضعية حرجة، موضحا أن التبرع بالدم، خلال شهر الصيام، خال من أي أثر صحي، بالنظر إلى أن النخاع العظمي يعملدون انقطاع في الجسم، ولا علاقة بين التغذية ومستوى تجدد الدم في الجسم. وبالموازاة مع ذلك، شددبنعجيبة على ضرورة شرب المتبرع كمية من الماء مباشرة بعد تبرعه بالدم. يشار إلى أن المركز الوطني لتحاقن الدم يسعى من خلال الحصول على 17 ألف كيس من الدم إلى تغطية احتياجات مراكز تحاقن الدم من هذه المادة الحيوية، لحوالي 15 يوما بعد رمضان، للتغلب على إكراهات تدني التبرع بالدم مع حلول عطلة الصيف. وتجري حملة التبرع بالدم بشراكة مع مؤسسة محمد السادس للقيمين الدينيين، إذ يتولى الوعاظ والقيمون الدينيون تعبئة المصلين وحثهم على التبرع بالدم، عبر تحسيسيهم بأجر وثواب وأهمية إنقاذ أرواح مرضى في وضعية صحية حرجة، في عدد من المساجد، أغلبها في مناطق شعبية، حسب مدير المركز الوطني لتحاقن الدم، في تصريح ل"المغربية". وتستهدف الحملةالمساجدبعد صلاة التراويح، بحافلات التبرع المتنقلة، مرفوقة بأطر التمريض، بالدارالبيضاء والرباط وطنجة ومكناس ومراكش وفاس وأكادير.