قال سعيد وكيلي، الكاتب العام للمكتب المحلي للجامعة الوطنية للصحة في واد زم، في تصريح ل"المغربية"، إن المطالبة بتحسين ظروف العمل أخرجت الشغيلة للاحتجاج، بعدما عبرت عن سخطها على هذا الواقع بحمل الشارة لمدة 5 أيام. وأضاف وكيلي أن المراكز الصحية بواد زم والدائرة في حاجة إلى وسائل لوجستيكية، موضحا أن "المستشفى المحلي محمد الخامس دون مدير منذ حوالي أربعة أشهر، ودون جهاز الأشعة لمدة 10 أشهر، ودون طبيب للنساء والتوليد منذ حوالي سنتين، ودون طبيب اختصاصي في التخدير والإنعاش منذ سنتين"، مستنتجا أن "هذا الواقع يؤثر سلبا على الخدمات التي تقدم لمرضى المنطقة، وعدم إجراء عمليات جراحية وفق الضوابط القانونية الصحية المتعارف عليها". وأضاف أن هذا الخصاص يؤدي إلى "سخط وسط المواطنين، ويكون سببا في الاعتداءات على الطاقم الطبي والتمريضي"، مشيرا إلى أن تمكين المستشفى من الاعتمادات سيمكنه من تلبية حاجياته. وانطلقت المسيرة، حسب مصادر من النقابة الداعية إليها، صباح أمس الأربعاء، من المستشفى المحلي محمد الخامس، واتجهت نحو ساحة الشهداء بواد زم حيث كان مبرمجا تنظيم ندوة صحفية بمقر الاتحاد المغربي للشغل. وكان المكتب المحلي للجامعة الوطنية للصحة سجل أن المؤسسات الصحية بوادي زم تحتاج إلى التدخل لإنقاذها من "أوضاعها المتردية، بسبب ما لها من نتائج سلبية على أداء العاملين في القطاع، وتضاعف معاناة الشغيلة والمواطنين، وارتفاع التوتر في العلاقة بين الطرفين".