سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
13 ساعة لإيقاف إرهابي روع سكان مدينة الرباط أضرم النار في منزل والديه وهدد المواطنين والأمن بأسلحة بيضاء
الإعداد لتفجيرات كلفه 10 سنوات سجنا ببريطانيا وساعد 'القاعدة' في حرب دعائية ضد الغرب باسم 'الإرهابي 007'
أفاد بلاغ لوزارة الداخلية أن مصالح الأمن نجحت في إيقاف المشتبه به، وهو من مواليد سنة 1983، بعد عملية تفاوض دامت أكثر من ثلاث عشرة ساعة. وعلمت "المغربية" أن المفاوضات شارك فيها عبد الحق بوزرزار، رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالرباط، وأخصائية في علم النفس، تابعة لولاية أمن الرباط. وذكر بلاغ وزارة الداخلية أن مصالح الأمن جردت المعني بالأمر من الأسلحة البيضاء التي كانت بحوزته، بعد عملية إنزال آمنة فوق سطح المنزل، الذي كان يتحصن به، إذ مكنت الاحتياطات الأمنية المتخذة، بتنسيق مع باقي السلطات المختصة، من تفادي تسجيل أي إصابات جسدية، سواء بالنسبة للمعني بالأمر أو لباقي المواطنين أو لعناصر الأمن، التي باشرت التدخل. وأكد المصدر ذاته أنه بعد إشعار النيابة العامة بتطورات هذه القضية، أعطت تعليماتها بإيداع المعني بالأمر مستشفى الأمراض العقلية والعصبية (الرازي) بسلا، لإخضاعه لخبرة طبية. وكشف مصدر مطلع، ل "المغربية"، أن المعني بالأمر مطلق ولديه 3 أبناء، واعتقل سنة 2005 في إنجلترا، حيث قضى عقوبة حبسية وصلت إلى 10 سنوات، بعد إدانته، رفقة بريطانيين، بتهمة "التآمر بنية القتل، والإعداد لعمليات تفجير مع المس بالأمن العام، والحصول على أموال بطريقة غير قانونية"، قبل ترحيله، أخيرا، للمغرب. وذكر المصدر أن يونس انفصل عن زوجته البريطانية سنة 2013، وكان في الولاياتالمتحدةالأمريكية لفترة، ثم عاد إلى المغرب، حيث درس في ثانوية "ديكارت" بالرباط، قبل أن يغادر، في سنة 2001، إلى لندن، حيث درس المعلوميات بجامعة العاصمة البريطانية، مشيرا إلى أن والده يعمل إطارا في المكتب المغربي للسياحة. وكانت تقارير إعلامية أجنبية أشارت إلى أن التسولي "استخدم شقته في منطقة شيفردز بوش، غرب لندن، لمساعدة المتطرفين على شن حرب دعائية ضد الغرب مستخدما اسم (الإرهابي 007)، للعمل لصالح (تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين)، بقيادة أبو مصعب الزرقاوي (الذي قتلته القوات الأمريكية في العراق)، وابتدع طريقة لتحويل شرائط الفيديو المخيفة إلى شكل قابل للبث على شبكة الإنترنت". يذكر أن يونس غادر السجن في نونبر الماضي، قبل أن يعود إليه بعد دقائق، إثر العثور في زنزانته على نسخة من مجلة تنظيم "القاعدة".