سيرأس القمة عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، ونظيره الإسباني، ماريانو راخوي، حسب ما أعلنه القصر الرئاسي الإسباني "لامانكلوا". وأفادت وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي"، استنادا إلى مصادر من قصر "لامانكلوا" أن هذه القمة ستعقد في وقت تعيش العلاقات الثنائية "أحسن لحظاتها"، وهذه المرة الأولى التي سيترأس فيها ماريانو راخوي هذا الاجتماع في مدريد، إذ أن آخر اجتماع للقمة عقد في الرباط في 30 أكتوبر 2012. وأضافت المصادر أن القمة "ستتدارس العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية، والثقافية، ومناقشة بعض القضايا الإقليمية والدولية، التي تهم الجانبين". وحسب المصادر ذاتها، سيقع التركيز على ملف الهجرة غير الشرعية، وستقدم مدريد شكرها للرباط بخصوص الجهود التي تبذلها لمكافحة تدفق المهاجرين غير الشرعيين، القادمين من دول جنوب الصحراء على إسبانيا. كما ستكون القمة الثنائية مناسبة يدرس فيها الجانبان مكافحة الإرهاب، والوضع في الشرق الأوسط، وأيضا العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، ومن المتوقع توقيع اتفاقيات عدة، تهدف إلى تعميق العلاقات بين البلدين.