سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صاحب الجلالة يطلق أشغال إنجاز مركب سوسيو-رياضي مندمج بحي النهضة بالرباط بقيمة 50 مليون درهم سيوفر إطارا ملائما لاستقبال ومواكبة الأشخاص المستهدفين من نساء وشباب ومتقاعدين وذوي العجز الحركي
يأتي هذا المركب، الذي يعد تجسيدا جديدا لسياسة القرب التي يحث عليها جلالة الملك، لتعزيز مختلف مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى عمالة الرباط، والرامية إلى محاربة الهشاشة والإقصاء الاجتماعي، من أجل تحقيق تنمية بشرية متوازنة ومستدامة وشاملة. وسيوفر هذا المركب إطارا ملائما لاستقبال ومواكبة الأشخاص المستهدفين - نساء، شباب، متقاعدون وذوي العجز الحركي - عبر خدمات الاستماع والتوجيه والإرشاد، علاوة على الأنشطة الثقافية والتربوية والرياضية، والتي تروم جميعها بلوغ الهدف نفسه، ألا وهو دعم العدالة الاجتماعية وتعزيز مقومات المواطنة الكريمة. وسيشتمل المركب السوسيو-رياضي المندمج بحي النهضة، الذي سينجز على مساحتة 2,17 هكتار، على مركز نسوي، ومركز لإدماج الشباب، ومركز للترويض وتقويم العجز الحركي، وفضاء للمتقاعدين، وقاعة مغطاة متعددة الرياضات، وملعب لكرة السلة، وملعب للكرة الحديدية، وآخر للكرة الحديدية، وقاعة للندوات، وفضاء للعب خاص بالأطفال. وبفضل هذا المركب، الذي يتماشى مع الروح التشاركية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والذي سينجز في ظرف 24 شهرا، ستتمكن الجمعيات المحلية من تطوير أنشطتها ضمن فضاء ملائم، ومن ثم الاضطلاع بواجب المواطنة الملقى على عاتقها، والذي يعد حجر الزاوية في النموذج المجتمعي المنفتح للمغاربة. ويعد إنجاز هذا المركب السوسيو-رياضي المندمج ثمرة شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة الصحة، والتعاون الوطني، ومجلس العمالة والمجلس الجماعي لمدينة الرباط. ويأتي هذا المشروع، ذو القيمة الاجتماعية المضافة القوية، لتعزيز البرنامج المندمج للتنمية الحضرية لمدينة الرباط 2014-2018 "الرباط مدينة الأنوار، عاصمة المغرب الثقافية"، الذي أطلقه جلالة الملك، في ماي 2014، والذي يولي محوره الثالث، المتعلق بتحسين الولوج للخدمات والتجهيزات الاجتماعية للقرب، اهتماما خاصا للفئات الاجتماعية في وضعية هشاشة وللأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، في تكامل تام مع برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. المركب السوسيو- رياضي المندمج بحي النهضة بالرباط.. من أجل تنمية بشرية متوازنة ومستدامة وشاملة يأتي إنجاز المركب السوسيو- رياضي المندمج بحي النهضة بالرباط، الذي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الاثنين انطلاقة أشغال إنجازه، ليجسد مرة أخرى فلسفة القرب المتضمنة في المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي انطلقت قبل نحو 10 سنوات، والتي تحرص على تفعيل مشاريع متكاملة لتحقيق تنمية بشرية متوازنة ومستدامة وشاملة. وسيتم إنجاز المركز ضمن محور محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري، الذي يتضمن برمجة مشاريع تروم تحسين الولوج إلى البنيات التحتية الأساسية الحضرية وخدمات القرب ، وضمان الإدماج الاجتماعي للشباب، وتقوية التنشيط الاجتماعي والثقافي والرياضي، وتعزيز التنمية المحلية المستدامة وتعزيز الأنشطة المدرة للدخل، وتقوية مشاركة المرأة والشباب وتقوية الحكامة المحلية. وتستهدف المراكز الرياضية المنجزة ضمن هذا المحور، بالخصوص، سكان عدد من الأحياء الهامشية، وبالخصوص فئة الشباب والأطفال، من أجل إبراز وصقل مواهبهم في عدد من التخصصات وتحسين تجهيزات القرب في ما يتعلق بممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية، وتعزيز ولوج أطفال وشباب الأحياء الشعبية إليها من أجل تسهيل إدماجهم ومواكبتهم. وهكذا سيوفر مركز حي النهضة بالرباط إطارا ملائما لاستقبال ومصاحبة الأشخاص المستهدفين، نساء، شباب، متقاعدون وذوو العجز الحركي، لاسيما عبر خدمات الاستماع والتوجيه والأنشطة الثقافية والتربوية والرياضية، والتي تروم جميعها بلوغ الهدف نفسه، المتمثل في دعم العدالة الاجتماعية وتعزيز مقومات المواطنة الكريمة. ومن شأن المركز، فضلا عن ذلك، تعزيز البرنامج المندمج للتنمية الحضرية لمدينة الرباط 2014- 2018 "الرباط مدينة الأنوار، عاصمة المغرب الثقافية"، الذي أطلقه جلالة الملك، حفظه الله، في ماي 2014، والذي يولي محوره الثالث المتعلق بتحسين الولوج للخدمات والتجهيزات الاجتماعية للقرب، اهتماما خاصا بالفئات الاجتماعية في وضعية هشاشة وللأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك في تكامل مع برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وتعكس مجموعة المراكز السوسيو- رياضية للقرب متعددة الاختصاصات، التي تم إطلاقها بمختلف جهات المملكة، الرعاية الملكية الموصولة للفئات الاجتماعية التي توجد في وضعية هشاشة، لاسيما منها الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة، والشباب والنساء ، وذلك في إطار مقاربة تسعى إلى محاربة الأمية والإقصاء الذي تعانيه بعض شرائح المجتمع، من خلال النهوض بأعمال وأنشطة التأطير والتكوين والتحسيس وتقريب الخدمات الاجتماعية والتربوية من السكان وتشجيع الإدماج الاجتماعي لمختلف الفئات المستهدفة. وإلى جانب المنشآت الرياضية الكبرى، التي تتوفر عليها مدينة الرباط في مختلف الأنواع الرياضية، شهدت المدينة في السنتين الأخيرتين تشييد مجموعة من المراكز السوسيو رياضية المندمجة للقرب تضم فضاءات للشباب ( قاعات للإعلاميات، وخزانات للكتب وعدة مرافق ..) ، وأخرى للأطفال وقاعات متعددة الاختصاصات وملاعب للرياضات الجماعية ( كرة السلة، كرة القدم المصغرة، كرة اليد، الكرة الطائرة) ومرافق إدارية وصحية أخرى. ومن المقرر أن تتعزز هذه المراكز بمنشآت رياضية أخرى للقرب في إطار استراتيجية هادفة إلى تقريب البنيات الرياضية والترفيهية من المواطنين وتعميم الاستفادة من خدمات التأطير الرياضي والتربوي بالنسبة للسكان المحيطين بهذه المراكز. نديرة الكرماعي: المركب السوسيو- رياضي المندمج بالرباط سيكون له وقع إيجابي كبير على الفئات المستهدفة * قالت نديرة الكرماعي، العامل المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، إن المشاريع التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الاثنين بالرباط، سيكون لها وقع خاص على الفئات المستهدفة، خاصة الأطفال والشباب. * وأضافت الكرماعي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة أن هذه المشاريع، التي تندرج في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تستهدف عددا من أحياء الرباط التي تعرف كثافة سكانية كبيرة والتي تفتقر لتجهيزات القرب الموجهة للشباب والأطفال، وكذا النساء والمسنين، موضحة أن الأمر يتعلق بمركب سوسيو- رياضي مندمج للقرب بحي النهضة ستستفيد منه ستة من الأحياء المجاورة. * وأكدت الكرماعي أن هذه البنية التحتية ستوفر إطارا ملائما لاستقبال ومواكبة الأشخاص المستهدفين عبر خدمات الاستماع والتوجيه والإرشاد، علاوة على الأنشطة الثقافية والتربوية والرياضية. * وتابعت أن المركز سيوفر، فضلا عن ذلك، خدمات للدعم المدرسي من أجل المساهمة في القضاء على ظاهرة الهدر المدرسي، وخدمات في الترويض الطبي والدعم النفسي، علما أن هذه الأخيرة تتطلب تكاليف باهظة مما سيمكن من التخفيف من معاناة ذوي العجز الحركي. * كما يوفر المركز، تضيف الكرماعي، أنشطة للنساء في مجالات مختلفة مثل الحلاقة والطبخ والمساهمة بالتالي في دعم الأنشطة المدرة للدخل. * وقد رصدت لهذا المركز استثمارات تقدر ب50 مليون درهم، وسيشتمل على مركز نسوي، ومركز لإدماج الشباب، ومركز للترويض وتقويم العجز الحركي، وفضاء للمتقاعدين، وقاعة مغطاة متعددة الرياضات، وملعب لكرة السلة، وآخر للكرة الحديدية، وقاعة للندوات، وفضاء للعب خاص بالأطفال.