على مدى أربعة أيام، ستكون ساحة فضاء باب المريسة مسرحا تقام على جنباته حفلات غنائية تجمع الجمهور برواد الظاهرة الغيوانية، الذين أغنوا الساحة الفنية المغربية منذ سبعينيات القرن الماضي، ممثلين في مجموعة "جيل الغيوان"، و"مسناوة"، و"بنات الغيوان"، و"النسيم"، و"الغيوان مزاغان"، و"بضاضا فيزيون"، و"كوتون إفريقيا"، والمعلم رشيد الكناوي، وعمر أوريك، و"نجوم الغيوان"، و"عشاق المشاهب"، و"أشبال جيل الغيوان"، و"تكدة"، وحميد القصري. وكشف أحمد باعقيل، المسؤول الإعلامي عن المهرجان، أن الدورة الثانية للظاهرة الغيوانية ستشهد تكريم الفنان علال يعلى، عضو مجموعة ناس الغيوان، والإعلامي الحسين الحنشاوي، وبلحسن اللحية، ومحمد تويتة، رائد الفنون الشعبية. وقال باعقيل، في تصريح ل "المغربية"، إن المهرجان تنظمه الجمعية الموسيقية جيل الغيوان الرقراق، بدعم من مؤسسة سلا للثقافة والفنون، والجماعة الحضرية لسلا، ومجلس جهة الرباطسلا زمور زعير، وهو من تقديم الفنان حسن مكيات، وهناء العيدي، وأحمد ولد القايد، وبشرى أهريش، مبرزا أن التظاهرة الفنية تهدف إلى تقريب الظاهرة الغيوانية من جمهور الشباب، حتى يقف على إبداع المجموعات الغيوانية، التي مازالت تحتفظ ببريقها رغم تعدد الموجات الغنائية في المغرب. وأكد باعقيل أن نجاح الظاهرة الغيوانية هو ما جعلها تستمر إلى اليوم، من خلال مجموعات شبابية تتغنى باللون الغيواني، لما يحمل من كلمات جادة وألحان موزونة. وكانت الدورة الأولى لمهرجان الظاهرة الغيوانية كرمت الراحل الشريف لمراني، الرئيس المؤسس لمجموعة لمشاهب ورائدها.