يأتي ذلك بينما أسفرت المعارك في أنحاء البلاد عن مقتل 30 شخصا على الأقل. ودعا نائب الرئيس اليمني خالد بحاح قوات جماعة الحوثي إلى وقف التقدم صوب المدن والاستجابة لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الداعي إلى وقف القتال. ووفقا للصليب الأحمر فقد وضع الصراع اليمن على شفا "كارثة" إنسانية. وسيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء في شتنبر الماضي مطالبين بتشكيل حكومة لا تقصي أحدا وبحملة ضد الفساد. وانهارت المحادثات مع الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي هرب إلى المنفى. وشاعت الفوضى فيما اجتاح الحوثيون الأراضي في طريقهم للجنوب وحاربوا وحدات عسكرية وعشائر محلية ومتشددي تنظيم القاعدة. وتقود السعودية التي ثار قلقها بسبب ما ترى أنه توسع للنفوذ الإيراني في المنطقة تحالفا خليجيا يشن ضربات جوية على أهداف للحوثيين، منذ أواخر مارس. وفي الأسبوع الماضي قالت الرياض إن حملتها انتقلت إلى مرحلة جديدة ولكن القتال زادت كثافته من جديد منذ يوم الأحد. وقال مسؤولون من إيران والسعودية إن طائرات سلاح الجو التابعة للتحالف الذي تقوده السعودية قصفت مدرج المطار الرئيسي في اليمن لمنع طائرة إيرانية من الهبوط وهي خطوة من شأنها زيادة تعقيد جهود الإغاثة الإنسانية الهادفة لإرسال معونات تشتد إليها الحاجة في اليمن.