حل رحيل في المركز الأول قاطعا المسافة في زمن قدره 4 ساعات و30 دقيقة و23 ثانية، متقدما بفارق دقيقتين و8 ثواني على ستيف هوانارد (تيم كروز/فرنسا)، كما عمق الفارق بينه وبين مطارده المباشر في الترتيب العام الهولندي باتريك كوس (غلوبال سايكلينغ/هولندا)، الذي حل ثالثا بتوقيت 4 ساعات و34 دقيقة و59 ثانية. وبهذا الإنجاز، وهو الثاني له على التوالي، حافظ رحيل على القميص الأصفر بمجموع 6 ساعات و40 دقيقة و25 ثانية، أمام الهولندي باتريك كوس (6 ساعات و45 دقيقة و21 ثانية)، وستيف هوانارد (6 ساعات و45 دقيقة و38 ثانية). كما حافظ على القميص الأخضر الخاص بالمتصدر حسب النقط، وأيضا القميص الأبيض المخصص للمتصدر في فئة أقل من 23 سنة. وحسب مصدر جامعي، فإن هذا الإنجاز تم تحقيقه بفضل خطة تكتيكية محكمة وتضافر جهود عناصر المنتخب الوطني، إذ تقضي الخطة بأن يشتغل كل أعضاء الفريق الوطني لفائدة زهير رحيل ودعمه خلال السباق حتى يتمكن من الحفاظ على صدارته، وهو ما تحقق فعلا في مرحلة أول أمس، إذ انسل رحيل في الكيلومتر 70 قبل خط الوصول، وواصل السير منفردا بعدما تخلص من منافسه الهولندي باتريك كوس، الذي أحبطت محاولاته في اللحاق به من طرف باقي أعضاء المنتخب الوطني وبسبب قوة الرياح الجانبية، الأمر الذي جعل رحيل يبلغ خط الوصول بفارق أكثر من دقيقتين عن أول ملتحق به. ويشارك المنتخب المغربي في هذه الدورة من طواف السنغال، التي تستمر إلى يوم 26 أبريل الجاري، بأربعة دراجين هم زهير رحيل، وعبد الرحيم عويدة، والمهدي لعناية، وعثمان شوموش. ويتنافس على لقب هذه الدورة 9 فرق تمثل كلا من السنغال البلد المنظم الذي يشارك بفريقين، والمغرب ومالي وغامبيا والجمهورية الديمقراطية للكونغو وسلوفاكيا وفرنسا (تيم كروز) وهولندا (سايكلينغ تيم). وكان الدراج المغربي عادل جلول، المحترف حاليا ضمن الفريق الإماراتي "سكاي دايف دبي"، أحرز لقب دورة 2007.