علمت "المغربية"، من مصدر مطلع، أن فرقة الشرطة القضائية أحالت المتهم، بداية الأسبوع الجاري، على النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، بتهم تتعلق بتكوين عصابة إجرامية متخصصة في سرقة السيارات واستعمالها في سرقات بالعنف وتحت التهديد بالسلاح الأبيض، والاختطاف والاحتجاز، والسرقة الموصوفة، وتعدد السرقات تحت التهديد بالسلاح الأبيض، والسرقات بالخطف باستعمال ناقلة ذات محرك، والسرقة بواسطة السلاح الأبيض، واستعمال مفاتيح مزورة ليلا، مع ارتكاب حوادث سير بخسائر مادية مقرونة بجنحة الفرار، والسكر والسياقة في حالته، وعدم التوفر على رخصة السياقة. وكانت عناصر أمن الحي الحسني قدمت، في وقت سابق، ثلاثة أشخاص إلى العدالة من أجل التهم السالف ذكرها، دلوا المحققين على هوية ثلاثة شركاء لهم عممت في حقهم مذكرات بحث وطنية، أفضت إلى اعتقال أحدهم بتاريخ 12 فبراير الماضي، وآخر بتاريخ 1 مارس الماضي، في حين اعتقل آخر عضو من أفراد الشبكة بتاريخ 27 مارس الماضي، الذي تبين أنه متورط في مجموعة من عمليات السرقة إلى جانب المعنيين بالأمر. وكشف عن تفاصيل عملية سرقة سيارتي أجرة وتعريضه أحد سائقيها للتعنيف، فضلا عن سرقة سيارة ثالثة، وإحداث حادثتي سير بخسائر مادية، مع جنحة الفرار والسياقة في حالة سكر، وثلاث سرقات باستعمال السلاح الأبيض المقرونة بالضرب والجرح والعنف وسرقتين بالخطف باستعمال ناقلة ذات محرك ومحاولة السرقة بالتسلق. وأشار المصدر ذاته إلى أن فرقة الشرطة القضائية استدعت عددا من الضحايا، أكدوا أن الموقوف كان من بين الأشخاص الذين عرضوهم للسرقة والتعنيف والتهديد، كما أصروا على متابعته أمام العدالة.