قال سعيد الشاوي، الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية (الاتحاد المغربي للشغل-التوجه الديمقراطي)، في تصريح ل"المغربية"، إن الإضراب الوطني والمسيرة جاءا بسبب "الحوار الفارغ، وإصرار الحكومة على تمرير مخططات تراجعية". وأضاف أن "الحكومة ليست لها نية الرفع من أجور الموظفين، والحوار الحالي لم يأخذ المسار الجدي، غياب الأمل، حاليا، في تحقيق مطالب الشغيلة، أدى إلى الاحتجاج". وذكر الاتحاد المغربي للشغل (التوجه الديمقراطي)، في بلاغ، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أنه طالب "سائر النقابات، التي شاركت في إضراب 29 أكتوبر الماضي، بالانسحاب من "الحوار الاجتماعي المغشوش والدخول في إضراب عام وطني جديد"، موضحا أن هذا "الإضراب الوطني الوحدوي يهدف إلى فرض الاستجابة للمطالب الواردة في مذكرة 11 فبراير 2014، وفي مقدمتها تفعيل كافة مقتضيات اتفاق 26 أبريل 2011، وجعل حد للزيادة في الأسعار مع الزيادة العامة في الأجور ومعاشات التقاعد، وتخفيض الضريبة على الأجور، وإلغائها بالنسبة للمعاشات". وأوضح المصدر نفسه أن مسيرة شغيلة قطاعات الفلاحة والتعليم والوظيفة العمومية والجماعات المحلية، جاءت في إطار برنامج الإضراب الوطني، الذي دعت إليه النقابة أمس الخميس، بشعار "نضال وحدوي مستمر لمواجهة الهجوم على الحريات ومكتسبات وحقوق الشغيلة".