تتوخى هذه التظاهرة التربوية، التي تنظم بتعاون مع جامعة مولاي اسماعيل بمكناس وبشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، لفائدة الطلبة المسجلين بسلك الماستر وأساتذة اللغة الفرنسية التابعين للنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالرشيدية بكل من القطاعين العام والخاص بمختلف الأسلاك ، تمكين المشاركات والمشاركين من اكتساب بعض المفاهيم النظرية في مجال البيداغوجيات النشيطة والتفاعلية وكذا تمكينهم من آليات وأدوات منهجية في مجال التدريس وتدبير القسم. كما تروم توظيف مجموعة من التقنيات والوسائل لخلق تفاعل ايجابي داخل القسم كالمسرح والأغنية اضافة الى ورشات لاكتساب القراءة والكتابة، وأنشطة وتمارين في مجال تقنيات التعبير والتواصل على المستوى الكتابي والشفاهي . وستتمحور أشغال هذه الدورة، التي سيتدارس خلالها المشاركون بعض المشاكل التي تعيق العملية التعليمية وسبل معالجتها وتجاوزها بطريقة يكون فيها التلميذ في مركز الاهتمام، حول تسع ورشات بتأطير من أساتذة فرنسيين و مغاربة. وسيتوج اللقاء، الذي سيعرف مشاركة أزيد من 300 أستاذة وأستاذ الى جانب عدد من الطلبة المسجلين في سلك الماستر، بتوزيع الشواهد على المشاركين والشواهد التقديرية على الأساتذة المشرفين على هذا الملتقى التربوي ليخلص اللقاء بمجموعة من التوصيات.