تولى العمراني، الكاتب العام للكاف، مهمة تقديم الوثائق، التي تشير إلى أن الجامعة المغربية لم تحترم التزاماتها مع ال"كاف"، وأنها رفضت تنظيم كأس أمم إفريقيا 2015 في موعدها المحدد، ولم تلتزم بتعهداتها، ما ترتب عنه خسائر مادية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم. وكان لقجع توجه، رفقة طارق نجم، الكاتب العام لجامعة الكرة، خصيصا إلى سويسرا من أجل حضور الجلسة الأولى، التي عقدت، أول أمس الثلاثاء، وخصصت للاستماع لدفوعات كل من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وهو الدور الذي تكفل به محام فرنسي، اختارته جامعة الكرة للترافع أمام المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي، للدفاع عن المغرب والطعن في قرار "كاف"، القاضي بحرمان منتخب أسود الأطلس من المشاركة في النسختين المقبلتين من كأس أمم إفريقيا 2017 و2019. وطلب المحامي الفرنسي من الهيأة الدولية النطق بالحكم قبل 5 أبريل المقبل، حتى يتسنى للمغرب، في حال ما إذا كسب هذه المعركة، المشاركة في القرعة الخاصة بكأس أمم إفريقيا 2017، المقررة في 8 أبريل المقبل بالعاصمة المصرية القاهرة. يذكر أن جامعة الكرة نجحت في إقناع المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي باستعجال البث في القضية، من خلال تحديد موعد الجلسة الأولى في 17 مارس الجاري. وتعتبر استجابة "طاس" لمطلب المغرب مؤشرا إيجابيا يقوي آمال الكرة المغربية في تجاوز عقوبات ال"كاف". وكشف مصدر "المغربية" من داخل جامعة الكرة أن الموعد مناسب جدا، بحكم أنه يأتي قبل أسبوعين من اجتماع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الذي سيحسم خلاله في أمر البلد الذي سيستضيف نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017، فضلا عن إجراء قرعة التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2017، ونهائيات كأس العالم.