يدخل الملف المغربي المطلبي بمحكمة التحكيم الرياضية، الطاعن في قرارات الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم، القاضية بتجميد مشاركة المغرب في دورتي أمم إفريقيا 2017 و 2018 وتغريمه غرامة مالية قدرها عشرة ملايير سنتيم، ساعاته الأخيرة، بعدما انتقل من الدراسة إلى التداول إذ سيتم الاستماع رسميا لمرافعة الدفاع المغربي الثلاثاء المقبل، بمقر محكمة التحكيم الرياضية بلوزان السويسرية. وسيمثل الدفاع المغربي محامي سويسري، في حين سيمثل الكونفدرالية الأفريقية محامي باريس سان جيرمان الفرنسي. وحسب المعلومات التي حصلت عليها «المساء» فإن جلسة الثلاثاء المقبل، ستكون الأخيرة والتي سيتم بعدها تقرير ما إذا كانت أحكام الكاف باطلة أو مشروعة. وتشير المعطيات ذاتها أن القرار النهائي في نزاع المغرب ضد الكاف سيصدر في الفترة ما بين ثلاثة أيام إلى عشرة أيام من تاريخ جلسة الثلاثاء، وفي أقصى تقدير نهاية الشهر الجاري. ويعول المغرب على قرار إيجابي، من محكمة التحكيم الرياضية حتى يتسنى له المشاركة في دورتي أفريقيا للأمم لعامي 2017 و 2019. وتشير الأنباء القادمة من لوزان أن الملف مغربي متكامل بعدما تضمن وثائق مهمة تزكي سلامة المغربي في قراره السابق القاضي بتأجيل بطولة أفريقيا للأمم 2015 إلى موعد لاحق بسبب وباء الإيبولا. وراعى الطاس في مداولاته طلبا مغربيا تضمنته الدفوعات المغربية يقضي بالتعجيل في اتخاذ قرار نهائي، قبل برمجة الكاف لجدول مباريات ومجموعات التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم أفريقيا 2017. وفي علاقة بالمغرب، استقبل رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع أمس الجمعة، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتير، بمقر الفيفا بسويسرا. وحسب معلومات حصلت عليها «المساء» فإن لقجع عبر عن امتنانه للسويسري، بلاتير بعد الدعم الذي تلقاه مؤخرا عبر رسالة تهنئة رسمية موقعة من جوزيف بلاتير يهنأ فيها لقجع على التنظيم الرائع ونجاح كأس العالم للأندية المغرب 2014. وتطرق الجانبين إلى مواضيع رياضية عدة أبرزها برنامج الفيفا الخاص بمحاربة العنصرية في الملاعب الرياضية. ولم يفوت لقجع فرصة جلسته الخاصة ببلاتير إلى طلب دعم الفيفا لقرار مغربي قادم يهم ترشح المغرب لتنظيم نهائيات كأس العالم 2026.