يؤكد المدرب جوزي روماو أن المواجهة ستكون قوية بين فريقين كبيرين، مشيرا إلى أنه يعرف جيدا تاريخ فريق كايزر شيفس، وعلى دراية ببعض لاعبيه من ذوي التجربة. وقال روماو، في مؤتمر صحفي، إن صعوبة مباريات عصبة الأبطال تكمن في أنها تجمع بين الفرق البطلة، أو وصيفة البطل، وهي فرق كلها تتوفر على مستوى جيد. من جهته، تمنى العميد محمد أولحاج، في الندوة نفسها، أن يكون زملاؤه في المستوى المعهود، لتحقيق نتيجة إيجابية تفرح الجمهور الرجاوي، مضيفا أن الرجاء فريق قوي وسيقدم مباراة كبيرة، رغم قوة الفريق الجنوب إفريقي. وأضاف أولحاج أنه يعرف الكرة الجنوب إفريقية، من خلال مشاركته رفقة المنتخب الوطني في كأس إفريقيا للأمم، معتبرا أن كرة القدم الإفريقية تطورت كثير، سواء على مستوى الأداء أو الملاعب، التي باتت تتوفر عليها. في الجانب الآخر، اعتبر ستيوارت باكستر، مدرب فريق كايزرشيفس، أن المباراة ستدور على أرضية ملعب جيدة، وسيحاول فريقه تحقيق الفوز لتفادي أي نتيجة سلبية في مباراة الإياب. واعتبر المدرب الأسكتلندي أن المباراة ستكون صعبة على الفريقين، نظرا لقوتهما، رغم أن فريقه مطالب أكثر من الرجاء بالفوز، على اعتبار أنها مباراة ذهاب، مشيرا إلى أن المباراة أمام الرجاء تختلف عن مباراة الدور التمهيدي، لذلك وجب على فريقه الاستعداد بشكل جيد، لتحقيق الفوز، نظرا لقيمة الرجاء.