يتعلق الأمر بكل من عبد العالي دومو، وعلي اليازغي، وجمال أغماني، ويوسف بنجلون التويمي، وعائشة كلاع، وثوريا مجدولين، وعبد الرحمان العزوزي، والعربي الحبشي، ومحمد حماني. وحسب بلاغ للمكتب السياسي للحزب، توصلت "المغربية" بنسخة منه، فإن القرار اتخذ بعد معاينة المكتب السياسي "حصول التخلي الثابت والصريح لبعض أعضاء اللجنة الإدارية الوطنية عن عضويتهم في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وانسجاما مع مقتضيات المادة 7 من النظام الأساسي، والمادة 30/3 من النظام الداخلي للحزب كما وقع تعديلهما وتغييرهما، وكذا كل المواد ذات الصلة". وأضاف البلاغ أن المكتب السياسي استحضر، أيضا، اجتماع المجموعة المذكورة بنفر من الأشخاص، يوم 21 فبراير الماضي ببوزنيقة، الذي ترتب عنه "إعلانها، صراحة وعلانية في بيان موجه للعموم، عن تخليها عن الانتماء لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وتقريرها الشروع في الخطوات التنظيمية، من أجل الإعلان عن تأسيس حزب سياسي جديد، مشكلة لهذا الغرض لجنة تحضيرية للعمل وفق برنامج محدد ومعلن عنه، في البيان الصادر عن الاجتماع". وأبرز البلاغ أن قرار التشطيب "جاء كذلك انطلاقا من قرارات اللجنة الإدارية الوطنية المصادق عليها في دورة 27 دجنبر 2015، التي استحضرت مختلف الملابسات السياسية المرتبطة بالمحاولات المشبوهة واليائسة للتشويش على الحزب ومحاولة إضعافه، واضعة الجميع أمام مسؤولياته إزاء استمرار هذا العبث". واعتبر المكتب السياسي أن "كل اجتماع خارج المؤسسات والأجهزة، التي يحددها النظام الأساسي والداخلي للحزب، وعدم الانضباط لقرارات الحزب الصادرة عن أجهزته الشرعية، سواء التنظيمية أو التمثيلية، ورفض الوفاء بالالتزامات الناتجة عن العضوية الحزبية، سواء في حضور اجتماعات الأجهزة، أو في أداء واجبات الاشتراك المترتبة عن العضوية وعن تولي مهام تمثيلية باسم الحزب، وكذا كل تصريح يمس بالحزب ومؤسساته، أو يناقض مواقفه المعلنة من طرف أجهزته المختصة، كل ذلك يعتبر تخليا عن الانتماء للحزب، ويجعل صاحبه بحكم النظام الأساسي والداخلي فاقدا للعضوية الحزبية تلقائيا، يترتب عنه تعويضه في المهام والمسؤوليات التنظيمية التي يتحملها، وتجريده من عضوية المؤسسات التمثيلية التي انتخب فيها باسم الحزب". وأبرز المكتب السياسي أن "المجموعة المعنية تجاوزت هذه الأمور، وأعلنت عن تشكيل حزب جديد، أي التخلي عن الانتماء لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وهو ما كان يتطلب أخلاقيا أن تقدم استقالتها إلى الأجهزة الحزبية، في الوقت الذي أعلنت عن القطيعة التامة مع الحزب".