أعلن المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عن قرار التشطيب على أعضاء تيار الانفتاح والديمقراطية الذين قرروا تأسيس حزب جديد، وعلى رأسهم عبد العالي دومو.. وجاء في بلاغ للحزب، صدر امس الاثنين، انه "بعد معاينته حصول التخلي الثابت والصريح لبعض أعضاء اللجنة الإدارية الوطنية عن عضويتهم في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وانسجاما مع مقتضيات المادة 7 من النظام الاساسي، والمادة 30/3 من النظام الداخلي للحزب كما وقع تعديلهما وتغييرهما، وكذا كل المواد ذات الصلة، فان المكتب السياسي يعتبر أن كل من عبد العالي دومو، علي اليازغي، جمال أغماني، يوسف بنجلون التويمي، عائشة كلاع، ثوريا مجدولين، عبد الرحمان العزوزي، العربي الحبشي، محمد حماني، قد تخلوا بتصريحاتهم وممارساتهم المتعددة عن عضويتهم بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وبالتالي تقرر التشطيب عليهم من لوائح العضوية الحزبية".
واعتبر المكتب السياسي، في ذات البلاغ، أن تشكيل حزب جديد يعتبر تخليا عن الانتماء إلى حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وهو ما كان يتطلب أخلاقيا، حسب البلاغ، أن يقدم هؤلاء استقالاتهم إلى الأجهزة الحزبية في الوقت الذي أعلنوا القطيعة التامة مع الحزب.
وكان أعضاء تيار الراحل أحمد الزايدي "الانفتاح والديمقراطية" قد اعلنوا خلال لقاء عقدوه مؤخرا بمدينة بوزنيقة، عن انشقاقهم بشكل رسمي عن حزب "الاتحاد الاشتراكي" وتأسيس حزب جديد في الأيام القليلة المقبلة .
وصادق أعضاؤ التيار، خلال ذات الاجتماع، على اقتراح إحداث حزب جديد، وتكوين لجنة تحضيرية تتولى تنظيم المؤتمر التأسيسي للحزب قبل 15 ماي المقبل.
وقال عبد العالي دومو خلال ذات اللقاء أن "التيار لديه ثلاث أسابيع للحسم في اسم الحزب ورمزه و أن الحزب الجديد سيحمل مشروعا مجتمعيا ديمقراطيا واشتراكيا حقيقيا".
وأضاف في كلمة ألقاها بالمناسبة أن الحزب من المقرر أن يخوض الاستحقاقات الجماعية التي من المتوقع إجراؤها خلال شتنبر من السنة الجارية.