تنظم دورة هذه السنة من للمهرجان الإفريقي للسينما والتلفزيون ما بين 28 فبراير و7 مارس في العاصمة البوركينابية تحت شعار "السينما الإفريقية .. الإنتاج والبث في العصر الرقمي". وإلى جانب الأعمال السينمائية المتنافسة لنيل "حصان ينيغا الذهبي"، الجائزة المرموقة ل "فيسباكو"، ارتقت المشاركة المغربية باختيار شركة الخطوط الملكية المغربية كناقل رسمي لهذا الموعد الإفريقي الكبير للفن السابع. وأصبحت الشركة الوطنية، بموجب اتفاقية مبرمة في واغادوغو في فبراير 2014، الناقل الرسمي لهذه التظاهرة الثقافية والفنية المرموقة لثلاث دورات (2015 و2017 و2019). وتمكن اتفاقية الشراكة هاته الخطوط الملكية المغربية من تأمين النقل الرسمي للمشاركين والبضائع اللازمة لإنجاز هذه التظاهرة الواسعة النطاق الموجهة للنهوض بالسينما على صعيد القارة الإفريقية. وتشمل التزامات الشركة، إلى جانب منحها تذاكر لكل دورة من دورات فيسباكو، تحديد أسعار تفضيلية للمشاركين انطلاقا من مجموع شبكة الشركة، سواء في الولاياتالمتحدةالأمريكية أو أوروبا أو الشرق الأوسط أو باقي البلدان الإفريقية، لتمكينهم من حضور هذا الحدث. وخلال حفل الافتتاح الرسمي للمهرجان، يوم السبت الماضي، حرص وزير الثقافة البوركينابي ومنظمو المهرجان على توجيه شكر وتقدير خاصين لشركة الخطوط الملكية المغربية. وتحضر السينما المغربية بقوة في الدورة ال24 للمهرجان، من خلال فيلمين طويلين ضمن 20 عملا متنافسا في المسابقة الرسمية هما "هم الكلاب" لهشام العسري و"حمى" لهشام عيوش. كما يشارك المغرب في المسابقة الخاصة بالأفلام القصيرة بفيلم "من ماء ودم" لعبد الإله الجوهري وكذا في المسابقة الخاصة بالأفلام الوثائقية من خلال إنتاج "غناء السلاحف" لجواد غالب. وتعرف الدورة أيضا عرض 15 فيلما في فئة "أفلام المدارس الإفريقية للسينما" بمشاركة فيلمين من المدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش هما "الحرية السجينة" لسارة ميكاييل و"ساغار" لباب عبدولاي سيك.